-
اتفاق سياسي مرتقب في السودان
توصل الفرقاء السودانيون لصيغة نهائية لاتفاق سياسي يمهد لحل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، أمس السبت.
والإعلان السياسي المرتقب يلتزم بشكل كامل بالاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين في 5 ديسمبر 2022، وسيضم حركتي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي اللتان ظلتا ترفضا الاتفاق الإطاري لأكثر من شهرين.
وتمكنت الآلية الرباعية المكونة من الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا من تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: عضو بـ"الانتقالي السوداني": الاتفاق الإطاري لا يحظى باتفاق كاف
ووفقا لبيان مجلس السيادة فإن التوصل للصيغة النهائية للاتفاق جاء بعد اجتماعات مكثفة استمرت 3 أيام وشارك فيها رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو والأطراف الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وتأتي هذه التطورات بعد حركة دؤوبة شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم على مدى الأيام الأربع الماضية التي تخللتها مباحثات مكثفة، أجراها 6 مبعوثين دوليين؛ يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والنرويج؛ وأكدوا في ختام زيارتهم الجمعة دعمهم للاتفاق الإطاري ورفضهم لأي عمليات موازية له؛ كما لوحوا بمحاسبة مفوضي الانتقال المدني في السودان وشدوا على أن الاتفاق الإطاري يشكل "أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية".
كما أكدت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيغاد، أنها تعمل على المضي قدما لإنجاح العملية السياسية الحالية.
وقال ممثلو الآلية الثلاثية التي أسهمت إلى جانب المجموعة الرباعية؛ في تيسير الاتفاق الإطاري؛ إن العملية السياسية في السودان دخلت مرحلة جديدة وحاسمة؛ مشددة على أنها تواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!