الوضع المظلم
الأربعاء ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٤
Logo
  • اتفاق بين “حكومة الإنقاذ” وحراك بنش بعد مظاهرات غاضبة

اتفاق بين “حكومة الإنقاذ” وحراك بنش بعد مظاهرات غاضبة
مظاهرة في بنش

توصلت "حكومة الإنقاذ" صاحبة النفوذ في إدلب إلى اتفاق مع اللجنة المفوضة عن حراك مدينة بنش، وذلك اليوم الأربعاء، 17 تموز.

جاء هذا الاتفاق بعد مظاهرات غاضبة شهدتها مدينة بنش شرقي إدلب، ردًا على حادثة صدم سيارة لفتاة مشاركة في مظاهرة أمام مبنى إدارة المنطقة أمس الثلاثاء.

 

وتضمن الاتفاق عدة بنود هي:

1- الإفراج عن موقوفي مدينة بنش على خلفية الأحداث الأخيرة وخصوصًا منذ 5 من تموز الحالي.

2- سحب الحواجز والقوى الأمنية من بنش.

3- تعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر في المدينة لمدة ثلاثة أشهر وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها.

4- متابعة تنفيذ المطالب عبر الوجهاء بين ممثلي الحراك وإدارة المنطقة.

5- وقف كل أشكال التحريض الإعلامي من قبل جميع الأطراف.

6- بالنسبة لمن تم توقيفهم في مدينة بنش من غير أبناء المدينة، يتم متابعة موضوعهم عبر وجهاء مناطقهم، وبالتنسيق مع بعض وجهاء مدينة بنش، وذلك لحين الإفراج عنهم.

7- محاكمة الضالعين بالهجوم على مسؤول كتلة بنش “أبو فاضل” والدورية الأمنية ومخفر بنش (تابعين لحكومة الإنقاذ)، وتضمن الجهات المختصة محاكمة سريعة وعادلة ومعاملة حسنة.

8- يسمح لأحد وجهاء مدينة بنش بالاطلاع على سير القضية.

 



اقرأ المزيد: إصابة طفل برصاص طائش خلال احتفالات انتخابية في الرقة

منذ 26 شباط الماضي، تشهد مناطق سيطرة "حكومة الإنقاذ" مظاهرات مناهضة لـ"هيئة تحرير الشام" وزعيمها "أبو محمد الجولاني"، رفضًا لسياسة التفرد بالقرار التي تنتهجها "الهيئة".

يقود هذه الحراك ناشطون مدنيون ويحظى بدعم من عسكريين وشرعيين، خاصة بعد ظهور عمليات تعذيب في سجون "الهيئة" إلى العلن.

تعتبر مدينة بنش من أبرز المناطق النشطة من ناحية حركة المظاهرات وعدد المشاركين فيها. وقد حصلت عدة توترات نتيجة استخدام "الهيئة" القوى الأمنية لإيقاف المظاهرات واعتقال عدد من الناشطين، مما أثار تعاطفًا من باقي المدن والبلدات.

أمس الثلاثاء، انتشر مقطع مصور يظهر سيارة تصدم فتاة في مظاهرة، واتهم سائقها بالانتماء إلى "هيئة تحرير الشام".

أدى ذلك إلى خروج مظاهرات أكبر في بنش ومدن وبلدات أخرى مثل إدلب وكفرتخاريم وأرمناز وقورقنيا ومخيمات كفرومة وحاس وأبين سمعان، بحسب مراسل عنب بلدي.

وفي أعقاب حادثة الدهس، صرح النقيب جمعة اليوسف، قائد شرطة المنطقة الوسطى التابعة لـ"الإنقاذ"، أن القوات الأمنية استنفرت للقبض على المتسبب بالحادث، الذي بادر بتسليم نفسه، وتم فتح تحقيق معه على الفور وسيتم إحالته إلى القضاء لنيل جزائه العادل.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!