-
اتجاه لتخليص الطفل فواز بشكل أمني في ظل الغياب التواصل مع الخاطفين
تحولت قضية اختطاف الطفل فواز قطيفان إلى قضية رأي عام، وهو ما أربك الخاطفين، فمنذ تحديد موعد تسليم الفدية المالية لم يقم أي منهم بالتواصل مع ذوي فواز.
يتزامن ذلك مع حصار كامل لمنطقة إبطع بريف درعا، ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فهناك توجهات على إنهاء الأمر بشكل أمني، مع استمرار تعثر حله بشكل سلمي.
ومازال ذوي الطفل "فواز قطيفان" المختطف ينتظرون اتصالًا من قِبل العصابة لتسليمهم الفدية المالية بعد جمعها، بعد انتهاء مهلة تسليم الفدية الأربعاء، إلا أن الاتصال مع العصابة ما يزال مقطوعًا حتى اللحظة، دون وجود تفاصيل إضافية.
وسبق أن أكدت عائلة الطفل المختطف فواز قطيفان، بأنها تمكنت من جمع المبلغ المطلوب ومقداره 400 مليون ليرة سورية لافتداء الطفل فواز المختطف منذ أكثر من 3 أشهر، حيث تم جمعه من أبناء عشيرة القطيفان في داخل البلد وخارجها.
فيما كشفت مصادر لـ"العربية.نت"، تفاصيل جديدة عن القضية، رافضة الكشف عن اسمها، موضحة أن واقعة الاختطاف هذه كانت مقصودة.
وأكدت المعلومات أن الصغير كان معروفاً للخاطفين، الذين كانوا قصدوه بسبب خلافات و"تارات" (ثأر) عائلية.
اقرأ أيضاً: هل تنجح السويداء بتعميم العصيان المدني سورياً؟
كما أوضحت أن والد الطفل كان الهدف، بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير.
يشار إلى أن الخاطفين كانوا هددوا ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال مدة أقصاها، الأربعاء.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!