الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ابنة رفسنجاني: والدي
العلم الإيراني/ أرشيفية

اعتبرت فاطمة هاشمي رفسنجاني ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني مؤخراً، والدها بـ "الشهيد" الذي "عرج مظلوماً" في فيديو نشرته بمناسبة الذكرى السادسة لوفاة والدها.

ويتجدد رفض رواية الحكومة الإيرانية التي تؤكد الوفاة الطبيعية للرئيس الإيراني الأسبق وأحد ابرز شخصيات النظام واليد اليمنى للمرشد المؤسس روح الله الخميني، إذ سبق وأن شكك أبناؤه وبناته في الرواية الرسمية.

اقرأ أيضاً: ٨١٪ من الإيرانيين يريدون إسقاط نظام "الجمهورية الإسلاميّة"

وعرض فيديو لكلمة فاطمة هاشمي رفسنجاني بشكل متأخر وهي تتكلم عن أسباب عدم مشاركتها في مراسم الذكرى السنوية لوفاته التي أقيمت يوم 12 يناير في مقبرة روح الله الخميني بحضور مسؤولين وشخصيات مثل حسن الخميني.

وأرجعت رفسنجاني عدم مشاركتها في المراسم بالقول: "في حفل العام الماضي، عندما كانت وراء المنصة، قطعوا ميكروفونها واحتجوا عليها، ثم وجهت الكلام لوالدها، تقول: "نحن لا نعيش أياماً جيدة ونحن في وضع سيئ للغاية".

وأشارت هاشمي رفسنجاني، إلى تزايد المشكلات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية في إيران وشددت على أن الشعب الإيراني ونتيجة لهذه المشكلات "مكتئب وحزين ويائس"، وأردفت "أن الجميع قلقون على مستقبل إيران العزيزة.. باسم الدين والشعب، يظلمون الدين والإسلام".

وسبق أن أعلنت فاطمة رفسنجاني، في مقابلة مع موقع "جماران" في الثاني من يناير 2019 بأنها على ثقة بأن والدها، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، لم يمت موتاً طبيعياً، ولفتت: "من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موته لم يكن طبيعياً"، مشددةً على أن "المکان الذي توفي فيه والدي لم يکن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله"، وأردفت أن من قتلوا والدها "أرادوا أن يقولوا بکل تجبر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحداً".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!