الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إيلون ماسك في إسرائيل: جولة مثيرة للجدل.. بين التصالح والمصالح التجارية

إيلون ماسك في إسرائيل: جولة مثيرة للجدل.. بين التصالح والمصالح التجارية
إيلون ماسك

زار الملياردير إيلون ماسك برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد الكيبوتسات في جنوب إسرائيل حيث شنّت حركة «حماس» هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال نتنياهو لماسك خلال حوار نُشر على حسابه على منصة «اكس» (تويتر سابقاً) في نهاية زيارتهما إلى كفار عزة: «علينا نزع سلاح غزة بعد تدمير (حماس)»، و«القضاء على التطرف» في الأراضي الفلسطينية.

ونشر مكتب نتنياهو لقطات تظهر الرجلين يسيران بين أنقاض في الكيبوتس. وتابع نتنياهو: «علينا إعادة بناء غزة وآمل أن أحصل على مساعدة أصدقائنا العرب في هذا الأمر». وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي عن اتفاق مبدئي بشأن استخدام خدمة الإنترنت عبر نظام «ستارلينك» للأقمار الصناعية المملوك لإيلون ماسك في إسرائيل وقطاع غزة.


اقرأ المزيد: ماسك يزور إسرائيل ويعرب عن دعمه لها في مواجهة حماس

وفي تصريحات، أعلن ماسك دعمه للحملة التي تشنها إسرائيل على حركة «حماس»، قائلاً إن أحد التحديات يتمثل في وقف الدعاية من النوع الذي أدى إلى موجة القتل التي نفذتها الحركة الفلسطينية، وأطلقت شرارة الحرب في غزة.

 



رؤية زيارة إيلون ماسك إلى إسرائيل:

خلال فترة الحرب على قطاع غزة  يرى المحللين إنها خطوة نحو التصالح وتعزيز التفاهم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تثير انتقادات حادة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وترتبط هذه الزيارة باتهامات بـ"معاداة السامية" وتضخيم الكراهية على منصة إكس، في ظل قلق حيال انحياز الملياردير للفلسطينيين خلال النزاع. يتزايد الجدل حيال الاستقبال الحار الذي حظي به ماسك خلال جولته مع نتنياهو في مستوطنات "غلاف غزة".

ويتساءل المحللون عن دوافع ماسك في هذه الزيارة، حيث يُفترض أنه يسعى لتحقيق مصالحه التجارية والاستثمارية في إسرائيل بعد الحرب. تجدر الإشارة إلى أن ماسك كان قد تلقى اتهامات بـ"معاداة السامية" ومواجه مقاطعة من شركات عالمية على منصته بسبب تغريداته المثيرة للجدل حول الأحداث في قطاع غزة. يُظهر اللقاء مع نتنياهو والرئيس الإسرائيلي هرتسوغ كجهد من ماسك لتلطيف الانطباعات السلبية وتعزيز علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية والجاليات اليهودية، في ظل تداول تحليلات إسرائيلية حول استعداده لدعم إسرائيل والاستثمار فيها.

من جهة أخرى، يبرز الصحفي سياغي كوهين انتقادات حادة لنتنياهو، اتهمه فيها بتبييض صفحة ماسك الذي كان قد انتقد عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة واعتبرها "إبادة جماعية". يعتبر ماسك هذه اللقاءات فرصة للتخلص من تداعيات تغريدته المثيرة للجدل والتي أدت إلى مقاطعة كبرى الشركات لإعلاناته على منصته. يظهر هذا اللقاء كخطوة استراتيجية من قبل ماسك للتصالح وتصحيح صورته في إسرائيل والتغلب على تأثيرات الحملة الدولية ضده.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!