الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إيغلاند ينتقد تجاهل الأزمة الإنسانية في السودان
تجدد المواجهات شرق ود مدني في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع

أعرب جان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مقابلة مع جريدة "فاينانشال تايمز" البريطانية، عن استيائه من الإهمال الدولي لأزمة إنسانية كبيرة تجتاح السودان، وذلك في ظل تركيز الانتباه العالمي على النزاع في قطاع غزة وأوكرانيا.

أوضح إيغلاند أن النزاع الذي اندلع في السودان منتصف أبريل الماضي أسفر عن "عمليات تطهير عرقي في دارفور"، أجبرت أكثر من 700 ألف شخص على الفرار من منازلهم.

ووفقاً لإيغلاند، فإن الأزمة الحالية تعد "أسوأ بكثير" من الأزمة التي شهدتها المنطقة قبل 20 عاماً، والتي شغلت حينها الاهتمام الدولي بشكل كبير.

وأبدى استغرابه من تجاهل المجتمع الدولي للصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مشيراً إلى تركيزه على الأحداث في أوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة بدلاً من السودان.

وقال: "إن هذا الأمر غير مفهوم لأولئك الذين يؤمنون بقيم الإنسانية والتقدم".

كما قارن بين الاستجابة المحدودة للأزمة الحالية والتي جمعت 3.5٪ فقط من المبلغ المطلوب لمواجهتها، وبين الاهتمام الكبير الذي تلقته المنطقة في السابق.

اقرأ المزيد: 

وشدد على أن زعماء كباراً كجورج بوش وتوني بلير قد دفعوا بشكل قوي لوضع دارفور على رأس جدول أعمال المجتمع الدولي خلال النزاع السابق.

أثناء زيارته الأخيرة لمخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، وصف إيغلاند ما شاهده بأنه "مؤلم"، مشيراً إلى الجرائم البشعة، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء والقتل الجماعي للشباب، التي يرتكبها ميليشيات عربية مرتبطة بقوات الدعم السريع، ووصفها بأنها "تطهير عرقي".

ليفانت : الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!