الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيطاليا: الحوار مع موسكو غير مجدٍ
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. world economic fourm

عبّر رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، يوم الأحد، عن أسفه لعدم جدوى "الحوار" الواضح مع فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنّ هذه الاتصالات لم تمنع استمرار "الأهوال" في أوكرانيا.

وذكر دراغي في مقابلة مع صحيفة "أل كورييريه ديلا سيرا"، الأحد، أنه "بدأت أدرك أن الذين يقولون من غير المجدي التحدث معه، أنت تضيع الوقت. إنهم على حق". 

اقرأ المزيد: إيطاليا تصادر أكبر يخت شراعي في العالم لملياردير روسي

وتابع: "لطالما دافعت عن (إيمانويل) ماكرون وما زلت أقول إنه بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، فهو محق في تجربة جميع سبل الحوار الممكنة. لكنني أشعر أن أهوال الحرب وما يرافقها من سفك للدماء، مع ما فعلوه بحق الأطفال والنساء، منفصل تماماً عن التصريحات والمكالمات الهاتفية بين الكرملين والقوى الأجنبية".

اعتبر دراغي، أنه "حتى الآن، لم يكن هدف بوتين السعي إلى السلام بل محاولة القضاء على المقاومة الأوكرانية، واحتلال البلاد وتسليمها إلى حكومة صديقة"، مؤكداً أن إيطاليا ستبقى "قريبة" من "أصدقائها الأوكرانيين".

وأضاف دراغي، أنه كان يعتقد في بداية النزاع أن "إحراز روسيا لنصر سريع أمر مرجح"، وأشاد دراغي بـ "المقاومة الأوكرانية البطولية".

وبيّن أن "ما ينتظرنا هو حرب مقاومة وامتداد أعمال العنف ومواصلة الدمار. لا يوجد ما يشير إلى أن الشعب الأوكراني يمكنه قبول الاحتلال الروسي".

وتأتي هذه التصريحات، في الوقت الذي أعلنت فيه إيطاليا إعادة فتح سفارتها في كييف اعتباراً من الاثنين.

كما أكد دراغي من جديد ضرورة تسليم الأسلحة إلى الأوكرانيين. ونوّه إلى أنّ "العقوبات ضرورية لإضعاف المعتدي، لكنها تخفق في إيقاف القوات على الأمد القصير. للقيام بذلك، يجب أن نساعد الأوكرانيين بشكل مباشر، وهذا ما نقوم به. وإن لم نفعل فكأنما نقول لهم: استسلموا واقبلوا العبودية والخضوع، وهي رسالة تتعارض مع قيم التضامن الأوروبية".

ليفانت - مونت كارلو الدولية / أ ف ب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!