الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران: لا كاميرات إلا بعد توقيع الاتفاق النووي
محطة بوشهر النووية

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها في حزيران/ يونيو، حتى يتم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وصرح إسلامي لوكالة أنباء ”تسنيم“ الإيرانية شبه الرسمية: ”تلك الكاميرات مرتبطة بالاتفاق النووي. إذا عاد الغربيون إلى هذا الاتفاق وكنا على ثقة من أنهم لن يسببوا أي أذى، فسنقرر بشأن هذه الكاميرات“.

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في التاسع من حزيران/ يونيو الماضي، أن إيران ”أغلقت 27 من كاميرات المراقبة في منشآتها النووية“.

واعتبر غروسي حينها أن تلك الخطة ”تشكل تحدياً خطراً لقدرة وكالة الطاقة الذرية على مواصلة العمل في إيران“.

مع تكثيف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، أجرى رافائيل ماريانو غروسي (إلى اليمين) ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، محادثات مع علي باقري كاني ، نائب وزير الخارجية الإيراني ، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في فبراير. 15. (تصوير دين كالما / الوكالة الدولية للطاقة الذرية). أرشيف

وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق النووي مباحثات لإحيائه في شهر نيسان/ أبريل من عام 2021 في فيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة وبتسهيل من الاتحاد الأوروبي.

وبالرغم من تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، علّقت المباحثات في شهر آذار/ مارس الماضي مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.

اقرأ المزيد: روسيا توجه اتهامات لعسكريين أوكرانيين بجرائم ضد الإنسانية

وأجرى الجانبان في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.

وتطلب إيران ضمانات اقتصادية من الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي لئلا ”تُلدغ من جحر واحد مرتين“، وفق تصريح سابق لوزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!