-
إيران.. حكمٌ بالسجن 16 عاماً على طالبين
-
معتقلة سياسية تطالب بالحد الأدنى من الشروط الصحية
قال المتحدث باسم القضاء الإيراني، الثلاثاء، إن محكمة في إيران حكمت على طالبين بالسجن 16 عاماً لكل منهما بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر.
ووفق المتحدث ذبيح الله خداييان، خرّب الطالبان المرافق العامة، وحاولا التعاون مع مجموعات المعارضة ونشر دعاية ضد النظام. وأضاف أن هذه الإجراءات ترجمت إلى أحكام بالسجن 10 سنوات وخمس سنوات وسنة واحدة.
وأضاف خداييان، أنه إذا أيدت محكمة الاستئناف الحكم، فإن فترة العشر سنوات ستدخل حيز التنفيذ.
واحتجزت السلطات الطالبين علي يونسى وأمير حسين مرادي من جامعة الشريف الصناعية المرموقة عام 2020، ما أثار استياءً بين طلاب الجامعة وأساتذتها، وكذلك من قبل منظمة العفو الدولية وجماعات حقوقية مختلفة. يونسى ومرادي محتجزان منذ ذلك الحين.
وقال مصطفى نيلي، محامي يونس، إن الطلاب سيستأنفون الحكم الصادر عن محكمة الثورة الإسلامية التي تنظر في اتهامات أمنية. من جانبه قال مصطفى نيلي، محامي يونسى، إن الطالبين سيستأنفان الحكم الصادر عن محكمة الثورة الإسلامية، التي تنظر الاتهامات الأمنية.
وفي سياق منفصل، أوقفت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في قتل اثنين من رجال الدين السنّة في محافظة غلستان بشمال البلاد، وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء، حَسَبَ فرانس برس.
وقال مسؤول السلطة القضائية في المحافظة، حيدر آسيابي، "بعد أقل من شهر على الجريمة، تم توقيف قاتل رجلي الدين السنّيين إضافة إلى اثنين من المتواطئين معه"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وفي وقت سابق، حُرمت المعتقلة السياسية خديجة مهديبور من العلاج الطبي على الرغم من مشكلات الجهاز الهضمي الشديدة. وتعاني غثياناً شديداً عند تناول الطعام وشرب الماء وفقدت 8 كيلوغرامات في الشهرين الماضيين.
وبحسب مصدر مطلع، منع المدعي العام نقلها إلى طهران لعلاج مرضها الهضمي والبقعة السوداء في عينها التي ظهرت في السجن.
اقرأ المزيد: بريطانيا توقف الرسوم الجمركية على المنتجات الأوكرانية
وتقضي خديجة مهديبور حكما بالسجن لمدة 20 شهراً في سجن إيلام غربي إيران، حيث احتجزت مع المجرمين العاديين في انتهاك لمبدأ الفصل بين الجرائم، ما تسبب بضربها من عدد سجينات مدانات بجرائم عنيفة في 10 فبراير 2022. عندها أصيبت عين خديجة.
في يناير من هذا العام، أصيبت خديجة بـ Covid-19 لكنها حُرم من الرعاية الطبية المناسبة. واعتقل عناصر مخابرات الحرس الثوري خديجة البالغة من العمر 34 عاماً من منزل عمها في 10 أكتوبر 2021. ونقلوها إلى سجن إيلام بعد يومين. وحاكمتها محكمة الثورة في نهاية المطاف بتهمة "الدعاية ضد الدولة" وإهانة قادة نظام الملالي. بموجب المادة 134 من قانون العقوبات الإسلامي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!