-
إيران.. حكم بإعدام ناشطتين في مجال حقوق المثليين بتهمة "الفساد في الأرض"
أفادت مصادر حقوقية أن محكمة ثورية في إيران حكمت بالإعدام على نشطاء حقوق الإنسان في مجال حقوق المثليين، زهرة صديقي حمداني وإلهام تشوبدار.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الاثنين 09/05 إن حكما بالإعدام صدر بحق امرأتين في إيران خلال الأيام القليلة الماضية بتهمة "الفساد في الأرض" والاتجار بالبشر.
وقالت بعض المنظمات الحقوقية إن المرأتين ناشطتان في مجال حقوق المثليين. وانتقدت منظمات حقوقية غربية إيران بسبب تعاملها مع قضايا المثليين. وبموجب النظام القانوني الإيراني، يمكن معاقبة المدانين بممارسة الأفعال المثلية بالإعدام.
وحكمت المحكمة الثورية في أورميا على الناشطين الإيرانيين المدافعين عن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية بالإعدام بتهم "الفساد في الأرض" و"الترويج للمثلية الجنسية والمسيحية" و"الاتصال بوسائل إعلام معارضة".
وحكم على زهرة صديقي حمداني، 31 سنة، وإلهام شبدار، 24 سنة، بالإعدام في قضية مشتركة. سهيلة شريفي، مواطنة أورمية، شمال غرب إيران تبلغ من العمر 52 عاما، متهمة أخرى في نفس القضية وما زالت تنتظر الحكم.
واعتقلت زهرة صديقي حمداني من قبل الحرس الثوري في 27 أكتوبر 2021 بالقرب من الحدود الإيرانية مع تركيا في أثناء محاولتها دخول تركيا لطلب الحماية الدولية.
بعد اعتقالها في 6 نوفمبر 2021، أعلنت منظمة المخابرات التابعة للحرس الثوري في مقاطعة أذربيجان الغربية في بيان تناقلته وسائل الإعلام الحكومية على نطاق واسع أنها ضبطت "من خلال عملية استخباراتية معقدة ومتعددة الطبقات وخارج الحدود الإقليمية قائدة شبكة متورطة في تهريب الفتيات والنساء الإيرانيات إلى الدول المجاورة لغرض الدعارة وتوجيه ودعم الجماعات المثلية الجنسية التي تعمل تحت حماية وكالات الاستخبارات [الأجنبية] ".
اقرأ المزيد: مصر.. القبض على هارب من حكم بالسجن 595 سنة
يُعد حكم الإعدام الصادر ضد صديقي وشوبدار جزءاً من حملة القمع ضد مجتمع المثليين والمدافعين عن حقوق الإنسان غير المطابقين للجندر في إيران، والتي وفقاً للنشطاء، تكثفت على مدار العامين الماضيين.
ليفانت نيوز _ المرصد الإيراني لحقوق الإنسان_ أ ف ب
