الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران وتركيا تعرقلان مفاوضات دوليّة لنزع السلاح
إيران وتركيا

باشرت، أمس الثلاثاء، في الأمم المتحدة، مفاوضات ترمي إلى التغلب على الجمود الذي يكتنف مؤتمر نزع السلاح، وسط أجواء يسودها الخلاف، عقب رفض إيران وتركيا حضور دول منافسة.


وواجه تحرك إيران وتركيا شجباً واسع النطاق وأثار القلق حيال مستقبل المؤتمر، حيث لم تسمح إيران لـلسعودية والإمارات بالانضمام للمحادثات بصفة مراقب وبعثت انتقادات لاذعة لسجل الرياض العسكري في حين، لم تسمح أنقرة لـقبرص بالانضمام، وذلك في عدول كبير عن بروتوكول الأمم المتحدة.


اقرأ أيضاً: بسلاح الناتو.. حزب العدالة والتنمية يعزز حماية جداره من الداخل والخارج


وادّعى ممثل إيران أنّ السعودية استعملت المنتدى منصّة "لحملة تمويه وتضليل"، وزعم أنّ الرياض "أكبر معتد عسكري في المنطقة"، على حدّ وصفه.


وعلق الدبلوماسي السابق، مارك فينو، وهو خبير في مركز جنيف للسياسة الأمنية: "هذه علامة على أنّ مؤتمر نزع السلاح في مفترق طرق، وإذا أراد أن يظل ذا أهمية ومفيداً فعليه أن يقوم بالبحث عن الذات"، فيما تعرّض منع الدول الثلاث من الانضمام إلى المحادثات لشجب من أعضاء آخرين، منهم بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند.


الجيش التركي


وذكر مندوب بريطانيا، إيدن ليتل، ضمن الاجتماع الذي انعقد عبر الإنترنت: "إذا كنا سنبدأ بالانتقاء والاختيار فإنّني أعتقد أنّ هذا سيكون بداية النهاية للعمل التعددي"، مشجعاً كلاً من إيران وتركيا على التراجع عن موقفيهما، فيما تعتبر المحادثات التي ستتواصل لشهرين وافتتحت الاثنين جزءاً من المنتدى الوحيد في الأمم المتحدة لنزع السلاح.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!