الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تُجبر أكاديمي كُردي على الفرار منها.. بسبب دراساته

إيران تُجبر أكاديمي كُردي على الفرار منها.. بسبب دراساته
ايران

كشف أكاديمي من أصول كردية يحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية المزدوجة، أنه نجح في الهرب من الجمهورية الإسلامية عقب إصدار حكم بسجنه معلناً وصوله إلى المملكة المتحدة. أكاديمي كُردي


وأوضح الأكاديمي، كاميل أحمدي، في بيان منشور على موقعه الإلكتروني، أنه فرّ من إيران أواخر ديسمبر، عقب رفض محكمة الاستئناف طعناً قدمه على حكم السجن تسعة أعوام وثلاثة أشهر الصادر بحقه عن محكمة ثورية بتهمة التواطؤ مع "قوى أجنبية معادية".


اقرأ أيضاً: تحضيراً لأي مُواجهة مع إيران.. واشنطن تطوّر قواعدها بالسعودية


وذكر أحمدي الذي اعتقل في أغسطس 2019، إن الاتهامات الموجهة إليه باطلة، وإنه تعرض للعقاب على أنشطته العلمية، مردفاً أن الحكم بحقه يمثل أداة لإخافة الباحثين والنشطاء الآخرين العاملين على معالجة المشاكل الاجتماعية في إيران.


ودوّن الأكاديمي: "كما هو معروف، ليس لدى الأكراد أصدقاء سوى الجبال، وفي ليلة مغادرتي، عندما لم يكن هناك مصباح لإنارة طريقي، بل كانت هناك الثلوج فقط، أدركت مجددا أن الجبال تمنحني ملجأ وتساعدني في إطلاق بداية جديدة بحزم أقوى".


ونوه أحمدي، خلال مقابلة مع صحيفة "غارديان" لدى وصوله بريطانيا، أنه لم يكن بحوزته لدى هروبه من إيران سوى حاسوب ونسخ من كتبه ومقالاته المنشورة، متابعاً أنه تمكن اجتياز الحدود في منطقة ضبابية مغطاة بثلج يصل عمقه إلى 1.5 متر، واستطاع تفادي اللقاء بدوريات لحرس الحدود الإيراني.


إيران


ونوه: "أنا من أصول كردية وأعرف بعض الدروب، لكنها خطيرة جداً، واضطررت إلى القيام بعدة محاولات"، موضحاً أن تلك الدروب الجبلية تستعمل لتهريب الكحول ومكونات السيارات والأدوية والسجائر من العراق وتركيا، لافتاً إلى أنه لا يعرف ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون كانوا قد كشفوا عن فراره.


ويتخصص أحمدي بدراسة الملفات الاجتماعية الحساسة في إيران، مثل زواج القاصرين وختان الإناث، وهو من بين عدد من الأكاديميين الأجانب الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية خلال الآونة الأخيرة. أكاديمي كُردي


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!