الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تفرج عن ناقلة النفط المحتجزة ستينا إمبرو
إيران تفرج عن ناقلة النفط المحتجزة ستينا إمبرو

صرّح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الإثنين، إنه يمكن لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبرو" أن تغادر المياه الإيرانية.


وفي تصریحه الصحفي الیوم الإثنین قال ربیعي، أنه مثلما أعلنت منظمة الموانئ فإن الإجراءات القانونية لناقلة النفط البريطانية قد انتهت ومع غض النظر عن المخالفة التي ارتكبتها يمكنها المغادرة وأن القرارات المتخذة تشير إلى انتهاء توقيفها.


وفي وقت سابق، نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن مسؤول بحري إيراني قوله إن الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران في 19 يوليو/تموز سيُفرج عنها قريباً.

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة في مضيق هرمز بدعوى ارتكابها مخالفات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق. وأفرجت سلطات المنطقة عن الناقلة الإيرانية في أغسطس/آب.


وقال مراد عفيفي بور مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان ”بعد صدور الحكم بإنهاء احتجاز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو، ستبدأ هذه السفينة وبعد مرور 65 يوماً، تحركها من الميناء“.



المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي

وفي وقت سابق يوم الأحد، قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو إنه سيجري الإفراج عنها في غضون ساعات.


وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك للتلفزيون السويدي ”تلقينا معلومات صباح اليوم بأنهم سيفرجون عن السفينة ستينا إمبيرو على ما يبدو في غضون ساعات. لذلك نفهم أنه تم اتخاذ القرار السياسي للإفراج عنها“.


وأضاف: ”نأمل أن تتمكن من المغادرة في غضون بضع ساعات لكننا لا نريد استباق الأحداث. نريد أن نرى السفينة تغادر المياه الإقليمية الإيرانية“. وتابع: "المعلومات جاءت من السلطات الإيرانية".


وكانت إيران أفرجت في الرابع من سبتمبر/أيلول عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 23 شخصاً. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم حينئذ إن هناك تواصلاً يومياً على أعلى المستويات السياسية بين السويد وإيران منذ احتجاز الناقلة.


 


 


ليفانت_ وكالات


 


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!