الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تعلن عن هدفها الأول في مفاوضات فيينا
مفاوضات النووي الإيراني \ تعبيرية

كشف علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني الأحد، أن الهدف الأول لطهران من المفاوضات في فيينا، هو إلغاء كلّ العقوبات المفروضة على إيران. 


وقبيل يوم من انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات النووية في فيينا، ذكر كني الذي يرأس الوفد الإيراني في فيينا: "يجب أن يكون الإلغاء الكامل والقابل للتحقق للعقوبات ضد إيران"، مضيفاً أن الهدف الثاني من مشاركة بلاده في المفاوضات هو تسهيل انتفاع طهران بالعلوم النووية ضمن حقوق الشعب الإيراني.


اقرأ أيضاً: الخشونة الإيرانية مع التظاهرات تثير قلق واشنطن

ووفق الدبلوماسي الإيراني، فإن الغرب لا يسعى للوصول لاتفاق بل يريد الحصول على امتيازات من إيران، مردفاً أن "أخطاء الماضي لا ينبغي أن تتكرر.. الشعب الإيراني لا يثق بالاتفاق النووي".


وأكمل رئيس الوفد أن "على الغرب أن يدفع ثمن أي خرق لالتزاماته النووية"، متابعاً: "لن تخضع إيران أبداً للتهديدات العسكرية والعقوبات والضغوط.. يؤيد الشعب الإيراني التعامل الواقعي مع الغرب"، وزعم مساعد وزير الخارجية جاهزية طهران لحوار "مبني على أساس الحصول على الضمانات والتحقق من العمل بالتعهدات، وذلك من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني".


هذا وكان قد عاد وفد المفاوضين النوويين الإيرانيين إلى فيينا، السبت، تمهيداً لاستئناف المباحثات بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.




محطة بوشهر النووية محطة بوشهر النووية \ أرشيفية

ومن المتوقع أن تستأنف الاثنين، في فيينا المباحثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي، وتم تعليقها في يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية في إيران، والتي تهدف إلى عودة الولايات المتحدة إلى الصفقة النووية التي انسحبت منها من جانب واحد عام 2018، وعودة إيران إلى تطبيق كافة التزاماتها بموجب "خطة العمل الشاملة المشتركة".


وتشترط إيران لإحياء الاتفاق رفع الولايات المتحدة كافة العقوبات المفروضة عليها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك على خلفية مسائل خلافية عالقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وتتعلق هذه النقاط الخلافية خصوصا بعدم سماح حكومة إيران للمفتشين الدوليين بإصلاح الكاميرات المتضررة في موقع كرج النووي، الذي تعرض لحادث تخريبي مزعوم في الصيف الماضي، وتساؤلات الوكالة بشأن العثور على آثار لليورانيوم في عدة مواقع قديمة غير مرخص بها لممارسة الأنشطة النووية في إيران.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!