الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تطالب العراق بـ "إنهاء العناصر المناهضة للثورة الإسلاميّة" داخل أراضيها

إيران تطالب العراق بـ
علما العراق وإيران

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني العميد علي اكبر احمديان، خلال لقائه مع وفد عراقي، ضرورة إنهاء "وجود العناصر المناهضة للثورة الاسلامية الايرانية".

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي العميد علي اكبر احمديان، ذكر أن "الاتفاق الأمني الأخير بين إيران والعراق جاء نتيجة شهور من الحوار والجهود المشتركة للمؤسسات ذات الصلة في البلدين وخارطة طريق لاستقرار الأمن على الحدود وتمهيد الطريق لتوسيع التعاون في مجالات أخرى"، وفق شبكة روداو الإعلامية.

في اطار زيارته الى ايران، التقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي اليوم الاثنين (29 ايار 2023) مع امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني  العميد علي اكبر احمديان وبحث معه القضايا الثنائية لاسيما تنفيذ الاتفاقية الأمنية الأخيرة بين البلدين وأهم التطورات الإقليمية والدولية.

وفي هذا اللقاء أشار احمديان إلى "الجذور الدينية والحضارية المشتركة الطويلة بين البلدين"، معتبراً العراق "ضمانة لعلاقات ثنائية عميقة وواسعة" .

اقرأ المزيد:حظر أمريكي على تحليق الطيران فوق العراق وإيران

وأكد احمديان على أن "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما لدعم الحكومة العراقية على أساس إرادة الشعب العراقي"، موضحا أن "امتزاج دماء شهداء البلدين لاسيما القادة العظماء امثال الحاج قاسم سليماني وابو مهدس المهندس هي تأكيد على حقيقة التلاحم في مواجهة الظلم والإرهاب وانعدام الأمن".

وقالت روداو: "أحمديان، وصف الاتفاق الأمني الأخير الذي جاء نتيجة شهور من الحوار والجهود المشتركة للمؤسسات ذات الصلة في البلدين بأنه "إجراء مناسب وستراتيجي للغاية"، وأكد على "التنفيذ الحازم لبنوده".

وفي اطار هذا الاتفاق ايضا لفت احمديان الى "دور الحكومة العراقية في التعاون لضمان أمن الحدود العراقية - الايرانية في أسرع وقت ممكن، مع إنهاء وجود العناصر المناهضة للثورة الاسلامية الايرانية في هذا البلد".

اقرأ المزيد:الحشد الشعبي يهدد الكاظمي.. لمنعه من إزالة صورة "المهندس"

وفي سياق تأكيده على متابعة وتنفيذ الاتفاقيات الأخرى بين إيران والعراق وخاصة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، اشار احمديان الى ان "إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي توسيع العلاقات وتعميقها بشكل شامل مع دول الجوار وخاصة دولة العراق الشقيقة والصديقة"، واعلن عن "استعداد ايران للتعاون والتفاعل الثنائي والمتعدد الأطراف لتنفيذ هذه السياسة في جميع أبعادها".

بدوره، صرح مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي ان "الحكومة ومؤسسة الأمن القومي في العراق عازمتان ومستعدتان للتعاون والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية كما في الماضي من خلال الحفاظ على التواصل الوثيق والمستمر في جميع المجالات".

وفي إشارة إلى العلاقات المتميزة المستمرة بين البلدين، اعتبر الاعرجي ان "أمن العراق من أمن إيران وأمن إيران من أمن العراق".

وفي اشارة الى ان "التشاور المستمر بين كبار المسؤولين في البلدين هو اساس لإستقرار وتقدم البلدين"، اكد الاعرجي على "اهمية الاسراع في تنفيذ الاتفاقات الثنائية المبرمة خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني"، واعلن عن "التزام العراق بالاتفاقية التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين البلدين".

واعتبر الاعرجي ان "هذه الاتفاقية الاخيرة بين البلدين قائمة على الايمان بأن استقرار وتطور إيران والعراق هو ضمانة لتحسين عامل الأمن القومي للبلدين وأساس للسلام والتقدم في المنطقة".

ليفانت نيوز- روداو

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!