-
إيران تستنفر على حدود أذربيجان وتركيا.. وسط تبادل للاتهامات
عرضت قنوات مقربة من الحرس الثوري الإيراني مقاطع مصورة، بينت توجه آليات عسكرية إيرانية واستقرارها على الحدود الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وتركيا.
وجرى نشر قوات من وحدات الآليات والمدفعية والمسيرات مدعومة بالوحدات الجوية والمروحيات، في إطار التحضيرات لمناورات وتدريبات عسكرية إيرانية في المنطقة الشمالية الغربية، بزعم رفع الجهوزية القتالية.
وصرح قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، الخميس، بإن مناورات "فاتحو خيبر"، سوف تبدأ الجمعة بمشاركة قطاعات عسكرية من القوات البرية للجيش.
اقرأ أيضاً: مقتل جنود أرمينيين في اشتباكات حدودية مع أذربيجان
والمناورات أتت عقب تبادل إيران وأذربيجان اتهامات حول تحركات عسكرية مريبة، إذ أبدت الخارجية الإيرانية في الثامن والعشرين من سبتمبر، عن استغراب طهران مما جاء في تصريحات لرئيس أذربيجان إلهام علييف حول دخول شاحنات إيرانية لإقليم قره باغ، والمناورات العسكرية الإيرانية قرب حدود بلاده.
وجاءت تصريحات علييف في مقابلة نظمتها معه وكالة "الأناضول" الرسمية التركية يوم الاثنين، صرح خلالها إن أذربيجان رصدت عبر الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة دخول شاحنات إيرانية إلى قره باغ، وأردف أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد "دخول شاحنات إيرانية بطريقة غير قانونية" إلى المنطقة، لافتاً إلى أنه رغم إعراب باكو عن غضبها للطرف الإيراني، "هذا الأمر قد تواصل".
واتهم علييف إيران بأنها سعت لتمويه الشاحنات الإيرانية عبر إلصاق لافتات أرمنية عليها، قائلاً إن "سلوك أذربيجان وإجراءاتها كانت على أساس العلاقات الودية، حيث شهدت المرة الأولى التحذير الشفهي، والمرة الثانية مذكرة رسمية، فيما شهدت المرة الثالثة نشر نقاط التفتيش وقوات حرس الحدود والجمارك والشرط، مما أدى إلى توقف وصول الشاحنات من إيران".
فيما عقب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي، بإن طهران تستغرب "إطلاق التصريحات بهذا الأسلوب في ظل وجود علاقات طيبة وقائمة على الاحترام بين طهران وباكو والمسارات الطبيعية للعلاقات بين الطرفين قائمة في أعلى المستويات"، مضيفاً: "إيران عبرت عن رفضها لكل أشكال الاحتلال و أكدت على ضرورة احترام وحدة أراضي البلدان ویجب احترام علاقات حسن الجوار من قبل جميع الدول الجارة".
واستكمل بأن "الاستعراض العسكري الذي قمنا به في المنطقة الحدودية في شمال غرب البلاد، يعتبر قراراُ سيادياُ تم اتخاذه لضمان أمن واستقرار المنطقة برمتها"، متابعاً: "من الواضح أن إيران لا تتحمل أي تواجد عسكري إسرائيلي على حدودها، ولو كان استعراضياً وستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن أمنها القومي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!