الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تستخدم لغة التهديد بحق إقليم كردستان
كردستان

زعم الحرس الثوري الإيراني أنه يتوجب على الحكومة العراقية وسلطات إقليم كُردستان العراق، أن تمنع من اسماهم بـ"الإرهابيين"، من تحويل الإقليم إلى مرتع لهم لتهديد ايران، في إشارة كما يبدو إلى الأحزاب الكردية الإيرانية التي تطالب بحقوق الشعب الكردي هناك.


ولا يعتبر استخدام مصطلح الإرهاب للإشارة إلى الأحزاب الكردية جديداً، إذ تستخدم تركيا كذلك ذات المصطلح للإشارة إلى القوى الكردية الساعية لنيل الشعب الكردي حقوقه على مختلف المستويات، فيما لا تعترف تلك الدول بوجود المكون الكردي بشكل دستوري، وترفض حتى تعليم اللغة الكردية رسمياً.


اقرأ أيضاً: ازدواجية الخطاب الإيراني.. والميل على هوى كفة القوة

وادعى العميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري، إنه على "الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان ان تمنع الإرهابيين من تحويل منطقة كردستان الى مرتع لهم لتهديد إيران".


مردفاً: "أي تقصير وأي غفلة عن ذلك، يتعارض مع حسن الجوار والعلاقات الطيبة بين البلدين"، داعياً سكان إقليم كردستان العراق إلى "الابتعاد عن مقار الإرهابيين حفاظاً على سلامتهم"، وهو ما يحمل تهديداً فعلياً باستخدام العنف داخل أراضي الإقليم، قائلاً: "فقد نوجه لها ضربات قوية وموجعة، إذا ما تطلب الامر".


صواريخ إيرانية

وسبق أن طلب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في العاشر من أغسطس الماضي، من الحكومة العراقية أن "تعمل على إخراج الجماعات المسلحة المعارضة لإيران التي تستقر في إقليم كردستان"، قائلاً: "نطلب من الحكومة العراقية أن تعمل بصورة جادة على إخراج بعض الجماعات المسلحة المعارضة لإيران التي تستقر حالياً في إقليم كردستان، كي لا نضطر لاتخاذ تدابير استباقية للحد من عملياتهم الإجرامية".


وزعم وقتها أنه "من الضروري تنفيذ الاتفاقات الثنائية بين إيران والعراق بأسرع وقت ممكن كخطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين"، فيما كان قد تعرض القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني موسى بابه خاني، قبلها بأيام إلى عملية اغتيال في فندق "كولي سليماني"، في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!