-
إيران ترسل ناقلة نفط إلى سوريا.. وصراع شرق سوريا على النفط
أفادت مصادر عدّة أنّ إيران أرسلت شحنة نفط إضافية إلى سوريا، حيث تعاني مناطق سيطرة الحكومة من أزمة حادة في المحروقات، أدت إلى انقطاع الكهرباء، وشلل في عمل مؤسسات النظام.
يشار إلى أنّ أن مناطق سيطرة النظام، تشهد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه، بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات، في الوقت الذي يعزو مسؤولون الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
ولإنقاذ الموقف، ودفعت إيران بناقلة نفط ضخمة باتجاه مناطق النظام. وبحسب بيانات موقع "تنكر تريكرز" فإن ناقلة نفط إيرانية تحمل قرابة مليون برميل من النفط الخام وصلت إلى قناة السويس في طريقها إلى السواحل السورية.
وأوضح الموقع أن الناقلة الإيرانية عبرت، الجمعة، البحر الأحمر في طريقها إلى ميناء بانياس، على أن تنضم إليها لاحقاً عدة ناقلات أخرى. وأوضح المصدر أنه يتوقع أن تصل الناقلة الإيرانية إلى سواحل سوريا بعد ثلاثة أيام، تزيد أو تنقص وفق الازدحام الحاصل على حركة المرور من قناة السويس.
فيما أفادت مصادر محلية بوقوع صدامٍ عسكري بين "لواء الباقر" التابع لإيران وفصائل "مجموعة القاطرجي" التي تعتبر القوة الضاربة في ريف حلب الجنوبي وتختص بحماية قوافل النفط من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" إلى مناطق النظام.
وبحسب شبكة "عين الفرات"، جهزت ميليشيات "الباقر" رتلاً عسكرياً في مدينة حلب يضم 300 عنصر، وقرابة 72 آلية متنوعة، بعضها مجهز بمدافع عيار 57 ملم، وبعضها يحمل رشاشات ثقيلة، بالإضافة لخمس دبابات. واتجهت الميليشيات إلى بلدة كفر عبيد وتل عرن في ريف حلب الجنوبي، حيث "تم طرد ميليشيا القاطرجي"، التي أخلت مواقعها في المنطقة بعد محاصرتها وانحازت باتجاه "اللواء 93" في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، الواقعة ضمن سيطرة "قسد".
اقرأ المزيد: رأس النظام يحجز على أموال القاطرجي وحمشو وموظفين حكوميين كبار (بالصور)
يشار إلى أنّ وزير الكهرباء لدى النظام السوري غسان الزامل، كان قد أعلن عن زيادة ساعات التقنين الكهربائي، معلّلاً إياها بـ"النقص في حوامل الطاقة سواء في الغاز والفيول"، لافتا إلى "مشاريع سترفد المنظومة الكهربائية بطاقات جديدة".
ليفانت- وكالات
