الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تحذّر بريطانيا من فرض عقوبات عليها
إيران تحذر بريطانيا من فرض عقوبات عليها

هدّدت إيران بريطانيا بـ "رد قوي ومناسب" حال ارتكاب المملكة المتحدة أي "خطأ جديد"، مؤكدة أن عليها تحمل تبعات أي عقوبات ستفرضها على إيران، وقالت الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، إنها "تدين بشدة" التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وتهديده بفرض عقوبات على إيران.


وأشارت الوزارة مهددة إن "أي خطأ جديد ترتكبه بريطانيا سيواجه برد إيراني قوي ومناسب"، مؤكدة: "وعلى بريطانيا تحمل عواقب أي عقوبات تفرضها على إيران"، معتبرةً أن التهديد من قبل بريطانيا "مؤشر على نيتها زيادة التوتر في المنطقة وفي علاقاتها مع إيران".


كما طالبت طهران بـ "إنهاء التحركات الاستفزازية التي تمارسها السفارة البريطانية في طهران"، وأردفت واعدة: "في حال لم توقف السفارة البريطانية تدخلاتها وتحركاتها الاستفزازية فلن نكتفي باستدعاء السفير".


وزعمت الوزارة على أن حضور السفير البريطاني، روب ماكير، الاحتجاجات ضد السلطات الإيرانية أمر "غير قانوني ومثير للشك ومدان"، واصفةً هذه التصرفات بـ "التدخل في الشؤون الداخلية (لإيران) وانتهاك لمبادئ العلاقات الدبلوماسية".


وتصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين طهران ولندن بشكل حاد بعد أن احتجزت السلطات الإيرانية السفير البريطاني، مساء السبت الماضي، لمشاركته في "تحركات مشبوهة" أمام جامعة أمير كبير، أثناء وجوده وسط حشد من المتظاهرين المحتجين على إسقاط إيران بالخطأ طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ 737-800" قرب طهران، فجر 8 يناير، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.


واحتجت الحكومة البريطانية بشدة احتجاز السلطات الإيرانية سفيرها لدى طهران، مشددة على أن هذه الخطوة جاءت "دون أي أرضية ومبررات"، فيما أوضح مسؤول إيراني لاحقا أن السلطات الإيرانية لم تعتقل السفير البريطاني بل تم توقيفه كشخص أجبني يشارك في احتجاجات غير قانونية وأطلق سراحه بعد 15 دقيقة من تحديد هويته.


وعقب الحادث، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني، لتتخذ لندن نفس الإجراء بحق سفير طهران، فيما ألمح وزير الخارجية البريطاني إلى إمكانية فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!