-
إيران تحذر أمريكا من مُهاجمتها.. وتوقف ميليشياتها في سوريا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لن تتهاون في الرد على أي عدوان أميركي، ودعا واشنطن إلى التخلي عن لغة التهديد والتوجه نحو الحل السياسي.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، اليوم الأربعاء، عنه قوله إن إيران ستواجه بقوة وحزم أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها.
وأشارت الوكالة إلى أن بعثة إيران في الأمم المتحدة نفت تلقي طهران أي رسائل من الولايات المتحدة عن طريق وسطاء في اليومين الأخيرين، وأكدت أن طهران تعتبر أن أي هجوم على أراضيها يمثل "خطا أحمرا" لا يمكن التسامح معه.
اقرأ أيضاً: إيران تحتج على اتهامات بريطانيا.. وتستدعي سفيرها
وأرسل الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أمس، نفى فيها أي مسؤولية لإيران عن أي عملية تنفذها أي فرد أو مجموعة في المنطقة.
ورفض الاتهامات التي تحمل إيران مسؤولية هجمات على أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا، واصفا إياها بأنها "غير مبررة ولا تستند إلى أي حقيقة".
وجاءت رسالة المبعوث الإيراني بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اتخذ قراره بشأن كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة نفذته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران وأسفر عن مقتل جنود أميركيين في الأردن، دون أن يكشف عن تفاصيل قراره.
وفي سياق متصل، أمر الحرس الثوري الإيراني الفصائل الموالية له في سوريا بوقف أي نشاط عسكري ضد القواعد الأميركية في البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بأن هذه الفصائل في حالة تأهب منذ يومين في مواقعها في البادية السورية ودير الزور، خاصة في البوكمال والمزارع في الميادين وريف تدمر، حيث تتواجد عناصر من الحشد الشعبي العراقي.
وكانت كتائب حزب الله العراقي قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تعليق عملياتها العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية، مبررة ذلك برفع الحرج عن الحكومة العراقية، وطالبت مقاتليها بالدفاع السلبي مؤقتا في حال تعرضوا لأي عمل عدائي من جانب الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت الأسبوع الماضي غارات جوية على كتائب حزب الله، مدعية أنها استهدفت ثلاث منشآت تستخدمها الكتائب وجماعات مسلحة أخرى تابعة لإيران في العراق، في حين قالت القيادة المركزية الأميركية إن الغارات جاءت ردا على هجمات نفذتها الكتائب على أهداف أميركية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
