الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران إنترناشيونال: ثلاثة نواب من مخابرات الحرس الثوري الإيراني متورطون بعمليات اغتيال فاشلة

إيران إنترناشيونال: ثلاثة نواب من مخابرات الحرس الثوري الإيراني متورطون بعمليات اغتيال فاشلة
يظهر في الصورة جواد غفاري وقاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس

أكد عضو سابق في الحرس الثوري الإيراني أن مسؤولي الحرس الثوري تورطوا في عمليات اغتيال "فاشلة". كما أضاف المسؤول أن نائب هيئة مكافحة التجسس ونائبين أحدهما سابق والثاني حالي في هيئة العمليات الخاصة في استخبارات الحرس لعبوا دوراً في هذه العمليات.

وقال عضو بارز سابق في الحرس الثوري لموقع إيران انترناشونال إن روح الله بازقندي، نائب الاستخبارات المضادة للحرس الثوري، الوحدة 1500، كان مسؤولاً عن العملية الفاشلة الأخيرة في إسطنبول لاغتيال يوسف ليفي سيفاري، القنصل الإسرائيلي السابق، وثلاث سائحات إسرائيليات. 

وتسبب بازقندي، من خلال توظيف قوات غير مهنية في تركيا في إلحاق أضرار جسيمة بمخابرات الحرس الثوري الإيراني. وحسب هذا المصدر، فإن بازقندي، من خلال إهماله لنفوذ الموساد في إيران، تسبب في اغتيالات متتالية لكبار قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات مؤثرة في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة للجمهورية الإسلامية.

هذه الأخطاء/الإهمال تسبب أيضاً باغتيال حسن صياد خضيعي، أحد قادة الوحدة 840 من الحرس الثوري الإيراني، الوحدة المسؤولة عن الاغتيالات عبر الحدود، الذي قُتل في 1 يونيو في طهران.

أدى اكتشاف مؤامرة الاغتيال الأخيرة من قبل وكالة المخابرات والأمن التركية ميت إلى فضيحة كبيرة لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني. وشكر وزير خارجية إسرائيل في ذلك الوقت، يائير لابيد، تركيا على كشف هذه المؤامرة.

إلى ذلك أشار إلى أن نائب العمليات الخاصة لجهاز استخبارات الحرس شارك في "إخفاقات متتالية" في هجمات ضد إسرائيليين، وكذلك قام نائب سابق في الاستخبارات بعمليات اغتيال ضد أهداف إسرائيلية في قبرص.

بعد اكتشاف نواة الاغتيال المكونة من ثمانية أعضاء في الحرس الثوري الإيراني في تركيا، توترت العلاقات بين طهران وإسطنبول. لكن إعادة فتح سفارتي إسرائيل وتركيا بعد أربع سنوات أظهر التقارب بين البلدين بعد هذا الحادث.

بالإضافة إلى بازغاندي، شارك نائب العمليات الخاصة للاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني، الوحدة 4000، في إخفاقات متتالية في هجمات ضد مواطنين إسرائيليين. وبحسب هذا المصدر، فإن مصطفى جواد غفاري، أحد كبار قادة الميليشيات الإيرانية في سوريا، الذي طُرد من هذا البلد في كانون الأول الماضي  مسؤول عن هذه الهجمات منذ تسعة أشهر وكلها باءت بالفشل.

في أواخر يونيو الماضي، أعلنت الحكومة التركية  اعتقال خلية من 8 أشخاص، بينهم 5 إيرانيين، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين. وأوضحت المعلومات في حينه أن الخلية كانت تخطط لخطف سفير إسرائيلي سابق مع زوجته، كانا يقيمان في فندق بمنطقة بيوغلو وسط إسطنبول.

وانتحل عناصر الخلية هوية طلاب ورجال أعمال وسياح، حَسَبَ ما أوردت في حينه وسائل إعلام محلية. فيما نقل جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، المواطنين المستهدفين من أماكن تواجدهم في إسطنبول، وأرسلهم إلى تل أبيب على متن طائرة خاصة.

«الحرس الثوري». المرشد الأعلى الخميني مع قادة في الحرس الثوري الإيراني

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، حث قبل أيام من اعتقال الخلية مواطني بلاده على مغادرة تركيا "في أقرب وقت ممكن"، بسبب تهديدات موثوقة بوجود عملاء إيرانيين يخططون لقتل أو اختطاف إسرائيليين في إسطنبول.

اقرأ المزيد: ماكرون ينتقد هجوم بوتين "المتوحش" على أوكرانيا

وفي أيار، أطلق مقطع فيديو لاستجواب منصور رسولي، من القوات المقربة من الوحدة 840 التابعة للحرس الثوري الإيراني، أظهر أنه كان من المفترض أن يغتال ثلاثة أهداف في تركيا وألمانيا وفرنسا، واستجوب في إيران. 

تبعه في الثاني من تموز (يوليو)، إقالة  حسين الطيب من منصب منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد ثلاثة عشر عاما.

 

ليفانت نيوز _ إيران انترناشيونال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!