الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إلهام أحمد لـليفانت: الانتخابات لا تأتي بالحل.. وتزيد تفاقم الأزمة

إلهام أحمد لـليفانت: الانتخابات لا تأتي بالحل.. وتزيد تفاقم الأزمة
إلهام أحمد

قالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" وهي الواجهة السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، إن الظروف التي تجري فيها الانتخابات الرئاسية السورية غير ملائمة. إلهام أحمد


جاء ذلك في تصريح خاص لـ ليفانت نيوز، حيث أوضحت أحمد أن "الظروف التي تجري فيها الانتخابات غير ملائمة، حيث لا زال غالبية الشعب السوري مهجر ومشتت خارج البلاد، وليس بإمكانهم المشاركة فيها، اضافة الى ان الظروف الداخلية ايضاً، غير مناسبة لمشاركة فعلية في الانتخابات".


اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تعلّق على الانتخابات السورية: ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها القرار 2254


وأردفت بالقول: "لذلك نرى بانها انتخابات غير صحية وغير ديمقراطية ولا تفي بالشروط القانونية من حيث الشفافية، وهي بالتأكيد لا تأتي بالحل السياسي الجذري للازمة السورية، انما تكرر الحالة الموجودة وتزيد من تفاقمها".


وحول العلاقة مع نظام دمشق، مع منع الإدارة الذاتية عقد الانتخابات في مناطق سيطرتها التي تعادل ثلث مساحة سوريا، قالت أحمد إنه "ليس بالضرورة ان تؤثر العملية الانتخابية على وضع المنطقة"، متابعةً: "سبق ولم يشارك غالبية السوريين في شمال وشرق سوريا بالانتخابات".


وسبق أن استطلعت ليفانت نيوز بتاريخ الخامس والعشرين من أبريل الجاري، آراء بعض القوى السياسية السورية في شرق البلاد، إذ قال حينها، "كبرائيل موشي كورية" وهو عضو المكتب السياسي للمنظمة الاثورية الديمقراطية في سوريا، إن "الانتخابات الرئاسية المزمع أجراؤها في أيار القادم هي محاولة بائسة من قبل النظام من اجل تضليل المجتمع الدولي وقبل ذلك مواليه بانه مازال يمتلك شيء من الشرعية، في وقت يعلم فيه كل العالم انها لا تحظى باي قدر من الشرعية ليس لأنها تتعارض مع القرار ٢٢٥٤ فقط، بل لأنها نسخة مكررة من المهازل الانتخابية التي جرت في ظل العائلة الأسدية وبالتالي فنتائجها معروفة قبل إجرائها".


شباب السويداء يمنعون التوقيع على حملة تروّج لبشار الأسد


فيما أشار "طلال محمد" رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني في سوريا، إلى أن "إجراء إي انتخابات سورية، في ظل عدم إيجاد حل سياسي للازمة السورية، ليست له شرعية، وليست جزءً من اي عملية سياسية، وخاصة التي ينص عليها القرار الاممي ٢٢٥٤"، مُشدداً على أنه "وقبل الوصول إلى انتخابات نزيهة وشفافة، يجب التوصل إلى رؤية متفقة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا وذلك غبر الحوار والمفاوضات".


بينما لفت "حسن صالح" عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردستاني الحر، إلى أن "النظام السوري جاء بانقلاب عسكري وفرض نفسه بالقوة، والانتخابات المزمع إجراءها، غير شرعية، وتعتبر مهزلة، واستهتار بدماء السوريين الذين استشهدوا خلال ثورتهم السلمية من أجل الحرية والكرامة"، قائلاً: "عار على المجتمع الدولي أن يسمح بتجديد الرئاسة لطاغية وقاتل".


ليفانت-خاص


مكتب قامشلي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!