الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • إقليم كردستان.. قنابل غير متفجرة في "حلبجة" يُعتقد أنها كيمياوية

إقليم كردستان.. قنابل غير متفجرة في
ضحايا حلبجة

قال رئيس جمعية ضحايا القصف الكيمياوي على "حلبجة" في إقليم كردستان العراق، لقمان عبد القادر، العثور على عدد من القنابل غير المتفجرة التي يُعتقد أنها "كيمياوية".

وأوضح لقمان في تصريح لشبكة (رووداو): "تم حتى الآن العثور على 8 قنابل، وجرى إبلاغ إدارة المدينة بشأنها، وأن هذه القنابل لم تنفجر ويخشى أن تكون كيمياوية"، لافتاً إلى أن البعض ممن عثروا عليها قاموا "بدفنها أو إنزالها في آبار للمياه".

وأضاف: "المشكلة تكمن في أن أغلفة هذه القنابل تتهرأ بمرور الوقت، وسيؤدي ذلك إلى تسرب ما فيها من غاز سام إلى التربة، كما أن نسبة كبيرة من أهالي المنطقة تستخدم المياه الجوفية التي قد تتلوث جراء التسرب".

اقرأ أيضاً: إقليم كردستان.. فتح ست مقابر جماعية للإيزديين في سنجار

وحذّر لقمان، من أنه: "هناك الكثير من التهاون تجاه التخلص من تلك القنابل.. يمكنني القول أيضاً إن عدد القنابل غير المتفجرة أكبر من هذا العدد، ففي العام 2014، عند إنشاء متنزه، ظهرت قنبلة، وتسرب غازها وأصيب عدد من الأشخاص".

ويشير رئيس الجمعية، إلى أنه "بعد مرور نحو 34 عاماً على القصف الكيمياوي لحلبجة هناك مصابين أعادوا زراعة مقل عيون لهم على حسابهم الخاص، ولم يتلقوا مساعدات كما ينبغي".

في هذا السياق، أشار لقمان عبد الكريم إلى أن "مستشفى ضحايا القصف الكيمياوي اسم كبير فارغ من مضمون. فلم يبت أي مصاب بالسلاح الكيمياوي ليلة حتى الآن في هذا المستشفى. للأسف لا يوجد في المستشفى طبيب متخصص دائمي. لا يوجد علاج للمصابين".

من جانبه، قال مدير مركز دراسات المصابين بالأسلحة الكيمياوية في حلبجة هلكورد علي، إنه "في حال تسرب الغاز الموجود في تلك القنابل واختلاطه بالمياه الجوفية، ستحدث كارثة جديدة".

وأشار إلى أنهم "سجلوا كل تلك البيوت التي بنيت على تلك القنابل، لكنهم ليسوا متأكدين 100% من كونها "قنابل كيمياوية".

هناك عدد كبير من المواطنين في حلبجة أصيبوا جراء القصف الكيمياوي لمدينتهم، ويعانون حتى الآن من آثار تلك الإصابات وأصيبوا بأمراض متنوعة، ولهذا الغرض بني مستشفى خاص بمعالجة المصابين بالأسلحة الكيمياوية.

ليفانت نيوز_ رووداو

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!