الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إعمار غزة مُؤجل حتى إعادة أسرى إسرائيليين
قصف غزة

أشار مسؤولون أن صراعاً على مصير إسرائيليين تأسرهم حركة "حماس" منذ مدة طويلة، وعدم وضوح الرؤية حول آلية منع حماس من الاستفادة من أموال المساعدات، يعرقلان إعادة الإعمار في قطاع غزة.


وتنوّه السلطات في غزة إلى أن 2200 منزل دُمروا بالكامل، ولحقت أضرار بقرابة 37 ألف منزل نتيجة الهجمات الإسرائيلية خلال 11 يوماً، من القصف المتبادل عبر الحدود، وتخمن أنّ إعادة بناء تلك المنازل والبنية التحتية الأوسع في غزة سيحتاج قرابة 500 مليون دولار.


وتوعدت كل من مصر وقطر، بتقديم 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في القطاع الفلسطيني، الذي يستند ثلثا سكانه البالغ مجموعهم مليوني نسمة على المساعدات.


اقرأ أيضاً: بواسطة الأمم المتحدة.. الأموال القطرية يمكن أن تُنقل لغزة


وتقول تل أبيب إنه لا يمكن المباشرة في إعادة الإعمار إلا إذا تحقق تقدم في مساعيها لاستعادة جنديين مفقودين في حرب غزة 2014، وأيضاً مدنيين اثنين تسللا كل على حدة إلى القطاع.


وأوردت وكالة "رويترز"، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن "الإعمار مقابل إحراز تقدم بخصوص المفقودين"، ولم يقبل أن يحدد ماهية التقدم الذي تعنيه إسرائيل التي كشفت أن الجنديين المفقودين اضحيا في عداد الموتى.


وتزعم "حماس" التي لم تذكر تفاصيل حول وضع الإسرائيليين الأربعة، أن المحادثات الخاصة بهم ينبغي أن تُبنى على أساس مبادلتهم بفلسطينيين مسجونين في إسرائيل، لا بالمساعدات إلى القطاع، فيما يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، منذ مدة طويلة إخلاء سبيل سجناء من النشطاء الفلسطينيين.


قطاع غزة


وفي ظل صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير باشرت إسرائيل، اليوم الاثنين، السماح بدخول الوقود إلى غزة للمرة الأولى منذ أسابيع، وذلك عقب تخفيف قيود الاستيراد والتصدير المفروضة على القطاع في الأسبوع الماضي.


بيد أن فرص وصول المساعدات إلى القطاع تعقد نتيجة مطلب إسرائيلي يدعمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو ألا تستعمل الأموال في تسليح "حماس"، وتقول تل أبيب إن حماس تتحمل مسؤولية استثمار أموال في تمكين قدراتها العسكرية، عوضاً عن تخصيصها لصالح الفلسطينيين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!