الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام فرنسي: إصابة مُواطن كُردي بعد مُشاجرة مع عميل تركي

إعلام فرنسي: إصابة مُواطن كُردي بعد مُشاجرة مع عميل تركي
فرنسا

أكدت وسائل إعلام فرنسية، وقوع مشاجرة عنيفة في صالون لتصفيف الشعر، حيث كان شاب "من أصل تركي" رهن الاحتجاز لدى الشرطة يوم الثلاثاء بعد إصابته بمقص مصفف شعر "من أصل كردي" خلال نزاع يتعلق ببث الموسيقى الكردية.

وأشارت المدعية العامة في ليل، كارول إتيان ، إلى أن "نزاع وقع يوم الأحد ، 25 ديسمبر / كانون الأول، في صالون لتصفيف الشعر في روبيه، بين عميل (تركي) ومصفف شعر (كردي)، ضحية جرح في الصدر ، لم يعد التشخيص الحيوي له علاقة"، واحتُجز العميل (التركي) البالغ من العمر 47 عاماً، الذي أصيب بجروح طفيفة ، بتهمة "محاولة القتل".

وأضاف المدعي العام أن التحقيق، المكلف بالشرطة القضائية، "جار لتحديد ملابسات الوقائع بالضبط" وبحسب المصادر المطلع على التحقيق، فإن المشاجرة بدأت في صالون الحلاقة واستمرت في الخارج، بين الزبون "من أصل تركي" ومصفف الشعر من أصل "كردي عراقي".

اقرأ أيضاً: فرنسا ترفع قرار احتجاز مُنفذ هجوم باريس ضد الكُرد

ويمكن رفع التوقعات الحيوية بعد إجراء عملية جراحية للشاب الكردي البالغ من العمر 27 عاماً، والذي أصيب بعدة مقص من قبل العميل (التركي)، وبحسب المصادر الفرنسية، فإن الزبون (التركي) قد "انزعج" من الموسيقى الكردية التي يتم تشغيلها في الصالون، الأمر الذي أدى إلى المشاجرة.

وقال المصادر الفرنسية، إن الرجل (التركي) المحتجز معروف بالفعل للشرطة، بينما الضحية (الكردي) غير معروفة، ونُشرت أنباء الهجوم، الذي وقع بعد قتل متقاعد فرنسي لثلاثة أكراد في باريس يوم الجمعة، على وسائل التواصل الاجتماعي داخل الجالية الكردية.

ونُقلت أنباء الهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي داخل الجالية الكردية، وشارك مائة شخص في مظاهرة وسط مدينة ليل، ظهر الثلاثاء، تلبية لدعوة المنظمات الكردية بعد الهجوم والاغتيالات في باريس.

"إذا لم نتمكن في فرنسا من الاستماع إلى الموسيقى الكردية، فأين يمكننا الاستماع إليها"؟، تقول إحدى المتظاهرات، وتدعى فينوس صديق، طالبة الحقوق المولودة في فرنسا لأسرة كردية عراقية ، مردفةً: "شعرت بالقلق" لفرانس برس،

وسار المتظاهرون مرددين شعارات: "تركيا الإرهابية"، "أردوغان" قاتل" أو حتى "حل سياسي لكردستان".

"تسعى المخابرات التركية، المنتشرة في كل مكان على الأراضي الفرنسية، إلى القضاء على الأكراد الأكثر نشاطاً في أوروبا، من خلال ارتكاب هذه الانتهاكات في فرنسا وأوروبا"، وهو ما اتهمت به شابة من أصل كردي، تدعى أدار دوغالا ، على الميكروفون، فيما أعرب مسؤول في الرابطة الثقافية الفرنسية الكردية في بلاد ما بين النهرين، الذي رفض الكشف عن اسمه ، عن أسفه قائلاً: "في الأراضي الفرنسية ، نحن مراقبون لكن لسنا محميين".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!