الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيستمر باستهداف إيران في سوريا خلال 2022

إعلام إسرائيلي: الجيش سيستمر باستهداف إيران في سوريا خلال 2022
سوريا_ قصف إسرائيلي/ أرشيفية

يعتزم الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته وضرباته الجوية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا خلال العام المقبل، وذلك لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن مثل تلك الضربات يُعتقد بأنها حققت أهدافها في 2021، كما يأمل الجيش الإسرائيلي أن تدق هذه الهجمات إسفيناً بين نظام الأسد وإيران.

فيما أفادت الصحيفة، بأن غاية الجيش الإسرائيلي من هذه الضربات التي تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بإيران في سوريا، هي بأن تدفع سوريا ثمن السماح لإيران بالعمل على أراضيها في محاولة لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم.

اقرأ أيضاً: للمرة الثانية خلال شهر.. قصف إسرائيلي يستهدف مرفأ اللاذقية

وتضيف الصحيفة، بأن هذا الأمر يظهر جلياً من خلال ضربات الجيش الإسرائيلي للدفاعات الجوية السورية وقواعد الوحدات العسكرية السورية التي تتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.

وفي حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، استهدف قصف صاروخي،  فجر الثلاثاء، أهدافاً في ميناء مدينة اللاذقية. 

وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء وجود هذه الميليشيات الموالية لإيران وحزب الله بالقرب من حدودها، وترغب في إخراجها جميعا من سوريا، من خلال تكثيف الهجمات على مواقعهم.

فيما قال الجيش الإسرائيلي، أمسِ الثلاثاء، إنه تم استهداف العشرات من الأهداف داخل سوريا، كما تم إحباط عملية تسلل إلى إسرائيل.

وتتبع إسرائيل منذ سنوات سياسية عدم التعليق على ضرباتها الصاروخية أو الجوية في سوريا.

الجيش الإسرائيلي/ فيسبوك

من ناحية ثانية، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستعمل على تنفيذ ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية على اعتبار أن مثل هذا الهجوم سيؤدي إلى ردة فعل معاكسة واسعة النطاق من قبل إيران بشكل مباشر وعبر وكلائها في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على قصف موقع التخصيب الإيراني في نطنز، وهو هدف أسهل حيث إن أجزائه الموجودة تحت الأرض قريبة بما يكفي من السطح لضربه باستخدام الذخائر العادية.

وأشارت إلى أنه في المقابل فإن منشأة فوردو، الموجودة تحت الأرض في جبل من الصخور، سيكون من الصعب ضربها دون استخدام قنابل قوية ثقيلة للغاية.

وسيستغرق الأمر عدة أشهر في الأقل ومن المرجح أن يستغرق الأمر أكثر من عام لتطوير القدرات لتوجيه ضربة أكثر شمولا من شأنها أن تعرقل البرنامَج النووي الإيراني لعدة سنوات، حَسَبَ الصحيفة.

ليفانت نيوز_ تايمز أوف إسرائيل

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!