الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إعادة فتح معبر العشارة في دير الزور الشرقي دون إعلان رسمي

إعادة فتح معبر العشارة في دير الزور الشرقي دون إعلان رسمي
معبر العشارة

عاد معبر العشارة في ريف دير الزور الشرقي إلى الخدمة أمس الأربعاء، دون إعلان رسمي.

ووفقًا لمراسل عنب بلدي في دير الزور، تم افتتاح المعبر استجابةً للمطالب المتزايدة من أهالي الريف الشرقي، الذين يأتون من المناطق مثل الباغوز وهجين ومنطقة الشعيطات، حيث يسعى السكان لتخفيف عبء الرحيل لمسافات طويلة.

كان أهالي الريف الشرقي، بما في ذلك الطلاب في المراحل الأساسية والثانوية، والمرضى، يضطرون للسفر لمسافة تصل إلى حوالي 100 كيلومتر للوصول إلى معبر الجنينة غربي دير الزور.

اقرأ المزيد: تحفيز مالي وتسريح تعسفي يثير الجدل في سوريا

تم افتتاح المعبر بشكل غير رسمي، نظرًا لكونه غير قانوني، ولكن تم تنفيذ الخطوة بإشراف من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

حتى الآن، لم تشهد المعبر حركة نشطة من قبل السكان، وظلت الحركة التجارية ضعيفة، دون أن يتم الإعلان عن افتتاحه بشكل واسع، وفقًا لتصريحات بعض سكان المنطقة. 

وأفاد أحد سائقي سيارات الأجرة من مدينة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي أن أسعار الرحلات في معبر العشارة مرتفعة مقارنة بمعبر الجنينة الشرعي، حيث بلغت تكلفة النقل 35 ألف ليرة سورية للراكب الواحد، بينما تكون عشرة آلاف في معبر الجنينة.

وأوضح مراسل عنب بلدي أن قسد لم تنشر قواتها عند المعبر، وأن قوات النظام غير متواجدة على الجانب الآخر، فيما يفرض الطرفان رسومًا على المتنقلين بين ضفتي النهر عند معبر الجنينة.

يأتي هذا الإعادة الافتتاح في سياق جهود "الإدارة الذاتية" التابعة لقسد، حيث عقدت في تشرين الأول 2023 مؤتمرًا بعنوان "تعزيز الأمن والاستقرار نحو تطوير وترسيخ التشاركية بدير الزور"، الذي شهد فتح أربع معابر "إنسانية وتجارية" بين المناطق الواقعة تحت سيطرتها وسيطرة النظام. 

يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" كانت قد أغلقت جميع المعابر بعد اشتباكات مسلحة في المنطقة، وعادت إلى فتحها بعد تهدئة التوترات في بعض المناطق.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!