-
إضراب ضد ممارسات "فصائل أنقرة" في رأس العين.. ومصادرة منازل مدنيي عفرين
لم تتوقّف الفصائل الموالية لتركيا عن الممارسات التي من شأنها إثارة أهالي المناطق ضدّ سياساتها اللاقانونية، التي ترتكبها بقوة السلاح والأمر الواقع.
حيث استولى أحد قياديي “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، على أكثر من 50 منزلًا تعود ملكيتهم المهجرين من أبناء عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
اقرأ المزيد: اختطافات عشوائية وفرض إتاوات ..مسلسل انتهاكات الفصائل في عفرين
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القيادي اتخذ عددًا من المنازل مقرات عسكرية لعناصره، فيما استثمر الباقي من خلال تأجيرها وكسب إيراداتها لصالحه، حيث تقع المنازل في مختلف أحياء مدينة عفرين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر المرصد السوري، بأن عنصراً من فصيل “جيش الشرقية” أقدم على بيع منزل مواطن كُردي بعد أن جرى الإستيلاء عليه في وقت سابق، وذلك بمبلغ وقدره 1700 دولار أمريكي، حيث يقع المنزل بحي الأشرفية ضمن المدينة.
فيما قام مسلحون من لواء “سمرقند” الموالي لتركيا، بتنفيذ عملية دهم لبعض المنازل في قرية كفرصفرة بناحية جنديرس في ريف عفرين، قبل نحو أسبوع، واعتقلوا 5 أشخاص لأسباب مجهولة حتى اللحظة.
في سياق متصل، قامت الطواقم الطبية المؤلفة من أطباء وممرضين وعاملين ضمن المشفى الوطني بمدينة رأس العين (سري كانييه) في ريف الحسكة، بتنفيذ إضراب عن العمل بشكل كامل، على خلفية الاعتداءات المتكررة من قِبل الفصائل الموالية لأنقرة بحقهم.
يأتي ذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة من قِبل الفصائل الموالية لتركيا بحق المدنيين والعاملين بمختلف المجالات الإنسانية والطبية، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتهم ابتداءً من عفرين ضمن مناطق ماتعرف ب”غصن الزيتون” مرورًا بمناطق “درع الفرات” ووصولًا إلى مناطق “نبع السلام” في ريفي الحسكة والرقة.
اقرأ المزيد: فصائل أنقرة توقّع قتلى للنّظام السوري.. وإضراب شرّق سوريا عن “التجنيد الإلزامي"
يشار إلى أنّ عناصر من فرقة الحمزة الموالية لتركيا، كانوا قد أحرقوا قبل أيام /5 /منازل لأهالي قرية قاسيمة بريف بلدة تل تمر الغربي، وذلك بعد سرقة محتوياتها.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!