الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسلاميون في باكستان يسعون لإجبار الحكومة على طرد المبعوث الفرنسي

إسلاميون في باكستان يسعون لإجبار الحكومة على طرد المبعوث الفرنسي
باكستان - إسلاميون

أشار الشيخ راشد أحمد، وزير الداخلية الباكستاني، أمس الأربعاء، إلى التوصية بحظر حزب "لبيك باكستان" الإسلامي، عقب أن نظم أنصاره احتجاجات عنيفة هذا الأسبوع، للتنديد باعتقال زعيمهم، مما أسفر عن 5 قتلى على الأقل.


وأتى الإعلان عن مقترح حظر الحزب عقب يومين من مباشرة أنصاره إغلاق الطرق السريعة والطرق الرئيسية في أرجاء مختلفة من البلاد للتنديد بالقبض على زعيمهم يوم الاثنين.


اقرأ أيضاً: رئيس وزراء باكستان: المُغتصبة مُذنبة لأنها أغرت الرجل!


وأصدر وزير الداخلية الشيخ راشد أحمد تعليماته لقوات الأمن الباكستانية بالتحرّك لإزالة اعتصامات الإسلاميين المتظاهرين في العاصمة إسلام أباد وأماكن أخرى، وسرعان ما أخلت الشرطة والقوات شبه العسكرية غالبية الاعتصامات التي نظمها المتظاهرون في إسلام أباد ومدن أخرى من ضمنها مدينة روالبندي، وأعيد فتح الطرق.


واعتقلت السلطات سعد رضوي (رجل دين إسلامي) بعد أن حذر الحكومة باحتجاجات حاشدة إذا لم تطرد المبعوث الفرنسي مارك باريتي، قبل 20 أبريل، نتيجة نشر صور للنبي محمد في فرنسا.


وكان رضوي قد زعم في اتفاق أنّ الحكومة التزمت بطرد الدبلوماسي الفرنسي، ومع ذلك، أصرت حكومة رئيس الوزراء عمران خان على أنّها ملتزمة فقط بمناقشة الأمر في البرلمان.


باكستان تُحابي تركيا بشأن التهديدات من شمال سوريا


وبالصدد، قال الشيخ راشد أحمد، وزير الداخلية الباكستاني، بأنّ الشرطة وقوات الأمن شنّوا حملة بحق محتجين قبل فجر الأربعاء، وسرعان ما قاموا بفض التجمعات في العاصمة، مردفاً أنّ شرطيين قتلا وأصيب 340 لآخرين في اشتباكات مع إسلاميين.


لكن لم يشر أحمد إلى مجموع المتظاهرين الذين لقوا حتفهم، بيد إنّ الشرطة ذكرت، في وقت سابق، أنّ ثلاثة إسلاميين على الأقل قتلوا في اشتباكات، ولفت أحمد أنّه يأمل أن تجري السيطرة على الوضع قريباً في لاهور، حيث ما يزال الإسلاميون يحتشدون ويغلقون بعض الطرق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!