-
إسرائيل: إيران تطور أجهزة طرد مركزي بمواقع جديدة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الثلاثاء، إن إيران تعمل على أجهزة طرد مركزي متطورة من اليورانيوم في مواقع جديدة تحت الأرض يجري بناؤها بالقرب من مفاعلها النووي في نطنز.
تستخدم أجهزة الطرد المركزي لتنقية اليورانيوم للمشاريع المدنية أو، على مستويات أعلى، لتصنيع وقود القنابل. وتراقب القوى العالمية التقدم الإيراني في هذا المجال وهي تحاول إحياء اتفاق نووي مع طهران التي تنفي وجود خطط عسكرية.
وأفاد غانتس وخلال كلمة ألقاها في جامعة رايشمان، إن "إيران تبذل جهداً لاستكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم إضافي من نوع IR6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض متاخمة لنطنز".
اقرأ أيضاً: طريق مسدود.. وتشاؤم فرنسي حول محادثات النووي الإيراني
وأكّد غانتس في تصريحاته، على "تهديد إسرائيل طويل الأمد بالقيام بعمل عسكري إذا رأت أن الدبلوماسية في طريق مسدود لحرمان إيران من وسائل صنع أسلحة نووية".
وأوضح بأن "تكلفة مثل هذه الحرب المستقبلية، التي نأمل ألا تحدث، يمكن منعها أو تقليلها" بمفاوضات أكثر صرامة من قبل القوى العالمية.
وأشار إلى أن هذه المعلومات تعطي أرقاماً، "يبدو أنها تتجاوز تلك التي نشرتها هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة".
في 3 مارس/ آذار الفائت، قال تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن إيران قد ركبت أو خططت لتركيب ما مجموعه ثلاث مجموعات تسلسلية من طراز IR6، تصل إلى حوالي 660 آلة.
وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الشهر الماضي، إن إيران أقامت ورشة نطنز جديدة تحت الأرض لتصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، في إجراء وقائي على ما يبدو ضد الهجمات.
وتعثرت المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. هناك قلق من أن إيران يمكن أن تكون أقرب إلى القدرة على صنع سلاح نووي إذا اختارت السعي وراءه.
وانهار الاتفاق النووي قبل أربع سنوات عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الولايات المتحدة وفرض عقوبات ساحقة على إيران. في غضون ذلك، قامت إيران بتوسيع نطاق عملها النووي بشكل كبير، مع إصرارها على أنه للأغراض السلمية.
ليفانت نيوز_ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!