الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل توافق على بناء مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية
الضفة الغربية / أرشيفية
وافقت السلطات الإسرائيلية، يوم أمسِ الأربعاء، على بناء آلاف من المنازل الجديدة التي من شأنها أن تزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة داخل حدودها البلدية حول القدس، ضمن مخططها الاستيطاني في المدينة الفلسطينية المحتلة.

الأمر الذي دفع الفلسطينيين للمطالبة بتدخل الولايات المتحدة. وأعطت بلدية القدس الضوء الأخضر لما وصفته بحي شرقي جديد على أراض واقعة على حدود الضفة الغربية، قرب مدينة رام الله.

والموقع، الذي كان به مطار في وقت من الأوقات، معروف للإسرائيليين باسم عطروت.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن بلدية القدس الإسرائيلية صادقت على إقامة المستوطنة على مساحة 1243 دونما (الدونم يساوي 1000 متر مربع).

وأضافت الصحيفة أن المستوطنة الجديدة ستضم آلاف الوحدات السكنية ومساحات للفنادق ومناطق للمباني العامة والتجارية.

وأوضحت أنه في المرحلة الأولى ستتم الموافقة على حوالي 3800 وحدة سكنية في المستوطنة، وبعدها سيتم توسيع البناء إلى حوالي 10 آلاف وحدة سكنية، حَسَبَ المصدر ذاته.

الضفة الغربية/ وكالة معا الضفة الغربية/ وكالة معا

ونقلت رويترز عن أرييه كينج، نائب رئيس بلدية القدس، قوله إن الخِطَّة، التي تتطلب مزيداً من مراحل الموافقة، تقوم على بناء ثلاثة آلاف منزل مع إضافة ستة آلاف أخرى في نهاية المطاف.

وتعد معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية لانتزاعها أراضي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية وقطاع غزة لإقامة دولة لهم تكون عاصمتها القدس الشرقية. وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس كاملة عاصمة لها لا تقبل التقسيم.

وتوقفت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة عام 2014. ومنذ ذلك الحين اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل دون دعم صريح لمطالبتها بالسيادة على المدينة بالكامل.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "إن هذا المخطط الاستيطاني يهدف إلى استكمال فصل القدس عن محيطها الفلسطيني من جهة الشمال، كجزء لا يتجزأ من عملية أسرلتها وتهويدها وضمها، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، ومحاولة إخراجها من أية مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين".

اقرأ أيضاً: جرح ثلاثة فلسطينين واعتقال سبعة في مداهمات إسرائيلية بالضفة الغربية

وحثت الولايات المتحدة، والدول التي تدَعي التمسك بحل الدولتين، على "التدخل الفوري والعاجل لوقف تنفيذ هذه المشروعات والمخططات الاستعمارية التي تكرس الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري البغيض في فلسطين المحتلة، وتؤدي لحسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية من جانب واحد وبقوة الاحتلال".

والثلاثاء، أجرى دبلوماسيون من دول أوروبية جولة في مستوطنات بالضفة الغربية، واحتجوا على خطط إسرائيل بتوسيعها.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!