-
إسرائيل تفرض شروطها لوقف النار في غزة.. وحماس ترد على المقترح المصري
-
المقترح المصري قد يكون فرصة لإعادة التفاوض، لكنه يواجه عقبات مع تشدد الموقف الإسرائيلي

بينما تتكثف جهود الوسطاء لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضعت إسرائيل شروطاً جديدة أمام أي هدنة محتملة، إذ أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن تل أبيب لن تسمح بإدخال مساعدات إلى قطاع غزة إذا كانت حركة حماس ستستفيد منها.
كما شدد على أن الحرب يمكن أن تتوقف فوراً إذا تخلت حماس عن سلاحها وأفرجت عن الأسرى الإسرائيليين.
بدورها، أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالس، على ضرورة استبعاد حماس من أي دور مستقبلي في غزة، معتبرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس وحلفائها في المنطقة.
في المقابل، طرحت مصر، التي لعبت دوراً محورياً في الوساطة، مقترحاً جديداً لإعادة التهدئة، حيث كشف مسؤول مصري أن المبادرة تتضمن إفراج حماس عن خمسة أسرى، بينهم إسرائيلي أميركي، مقابل إدخال المساعدات إلى غزة ووقف القتال لمدة أسبوع.
ووفق مصادر مطلعة، فإن حركة حماس ردت "بإيجابية" على المبادرة دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت إسرائيل قد أنهت وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي عبر شنّ هجمات جوية مكثفة، أودت بحياة مئات الفلسطينيين. كما رفضت حماس مقترحاً أميركياً يقضي بإطلاق مزيد من الأسرى قبل بدء مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار، مشددة على أنها لن تفرج عن أي أسرى إضافيين إلا في إطار اتفاق يشمل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من غزة.
وفيما تتواصل الغارات، يبقى مستقبل التهدئة مرهوناً بمدى قدرة الوساطات الدولية على تجاوز التعنت الإسرائيلي والوصول إلى صيغة تلبي الحد الأدنى من مطالب الطرفين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!