-
إسرائيل تغتال نائب قائد قوة الرضوان في النبطية اللبنانية
-
يكشف استهداف إسرائيل المتتالي لقيادات قوة الرضوان عن استراتيجية ممنهجة لإضعاف الذراع العسكرية النخبوية لحزب الله
استهدفت غارة إسرائيلية نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي في مدينة النبطية جنوب لبنان، وسط تصعيد عسكري متصاعد على الجبهة اللبنانية.
وتصاعدت وتيرة استهداف قيادات قوة الرضوان، حيث أعلن جيش الاحتلال في 11 أكتوبر تصفية غريب الشجاع، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات، فيما نفذت غارة في سبتمبر أودت بحياة إبراهيم عقيل، قائد الوحدة، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اقرأ أيضاً: ضربة قاصمة لحزب الله: اعتقال قائد عيتا الشعب وكشف شبكة أنفاق
وتبرز قوة الرضوان كوحدة نخبوية تأسست عقب حرب 2006، واتخذت اسمها الحركي تيمناً بمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008، وتضم عدة آلاف من المقاتلين المدربين.
وأظهرت القوة قدراتها العسكرية خلال مناورات علنية في مايو 2023، محاكية عمليات اختراق الأراضي المحتلة، وتمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة والصواريخ.
وتتمحور مهام قوة الرضوان حول التسلل خلف خطوط العدو، خاصة المستوطنات الشمالية، مما يثير مخاوف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من احتمال اجتياح منطقة الجليل في حال اندلاع حرب شاملة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!