-
إسرائيل تغتال مسؤولاً بارزاً بوحدة تابعة لـ"حزب الله" في سوريا
-
تكثيف الغارات الإسرائيلية في سوريا ولبنان يشير إلى استراتيجية شاملة لإضعاف قدرات حزب الله وقطع خطوط إمداده
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن تنفيذ غارة جوية أدت إلى اغتيال أدهم جاحوت، وهو مسؤول بارز في وحدة "ملف الجولان" التابعة لحزب الله في سوريا، ووقع الهجوم في منطقة القنيطرة، حيث استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الموقع بتوجيه من الفرقة 210.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، كان جاحوت مسؤولاً عن جمع ونقل معلومات استخباراتية من الجبهة السورية إلى حزب الله، بهدف تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في هضبة الجولان، ويأتي هذا الاغتيال في سياق الجهود الإسرائيلية المتواصلة لاستهداف ما تصفه بـ"الأهداف الإرهابية" في سوريا.
اقرأ أيضاً: لتفادي مصير غزة.. نتنياهو يدعو اللبنانيين لـ"تحرير بلادهم" من حزب الله
ومنذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع تابعة لقوات النظام السوري وأهدافًا إيرانية، بالإضافة إلى مواقع لحزب الله، وفي الأيام الأخيرة، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية في سوريا، كما استهدفت المعبر الحدودي الرابط بين لبنان وسوريا.
وتأتي هذه العملية في إطار التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد حزب الله، حيث تؤكد إسرائيل منذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر على عزمها منع الحزب من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
ويثير هذا التطور مخاوف من احتمال توسع نطاق المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، كما يسلط الضوء على تعقيدات الوضع الأمني في سوريا والتداخل بين مختلف الأطراف الإقليمية في الصراع الدائر.
ليفانت-وكالات
