-
إسرائيل تعيد حساباتها.. وتؤجل ردها على طهران
-
تؤشر مشاركة دول تحالف العيون الخمس في التخطيط للرد الإسرائيلي على تحول المواجهة من صراع ثنائي إلى مواجهة متعددة الأطراف
يستمر الترقب الدولي وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران منذ بداية الشهر الجاري، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وأبرزت مصادر مطلعة تأجيل تل أبيب ردها على طهران إثر تسريب وثائق أمريكية سرية، نشرتها حسابات على منصة تيليغرام قبل أيام، تضمنت معلومات مصنفة بالسرية للغاية من وكالتي الاستخبارات والأمن القومي الأمريكيتين، تناولت استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية للرد على إيران، بدعم من تحالف "العيون الخمس".
اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: مستعدون لشهور من القتال في غزة ولبنان
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصدر استخباري مطلع أن إرجاء الرد الإسرائيلي يعود للحاجة لتعديل بعض الاستراتيجيات العسكرية.
وباشرت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقاً في التسريبات، حيث صرح جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض الاثنين الماضي، عن قلق بلاده العميق من اختراق معلومات سرية، مستدركاً عدم وجود مؤشرات على تعرض وثائق إضافية للخطر.
وكشف مسؤولون أمريكيون عن توسيع نطاق التحقيق ليشمل آلية تسريب الوثائق، واحتمالية تورط عناصر من المنظومة الاستخباراتية الأمريكية أو حدوث اختراق إلكتروني، وتطرق المسؤولون إلى مسار التحقيق الذي يتضمن تحديد الأشخاص المخولين بالوصول للوثائق قبل نشرها.
وأظهرت المستندات المسربة، المنسوبة للأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، مواصلة إسرائيل تحضيراتها العسكرية للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر، بمساندة دول تحالف "العيون الخمس".
وانتشرت الوثائق المصنفة بالسرية القصوى عبر منصة تيليغرام السبت الماضي، قبل تداولها من قبل شبكتي "سي إن إن" و"أكسيوس"، فيما تأتي هذه التطورات في توقيت حساس، مع تصاعد التوتر في المنطقة وتزايد احتمالات نشوب مواجهة إقليمية، فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.
ليفانت-وكالات
