-
إسرائيل تدرس إمكانية شن عمليات موسعة على إيران وميليشياتها في سوريا ولبنان
تدرس إسرائيل بجدية إمكانية نشوب حرب مباشرة مع فيلق القدس في سوريا والقوات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان. وبحسب هذه المعلومات، من المقرر أن تبدأ إسرائيل تدريبات عسكرية واسعة النطاق على حدودها مع سوريا ولبنان في شهر مايو." "iranintl"
وستسمر التدريبات شهرا، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتدريب قواته على قتال واسع النطاق على حدوده الشِّمالية. كما سيتناول التمرين رد فعل القوات التابعة للجمهورية الإسلامية في سوريا في حال تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم إسرائيلي.
في وقت سابق، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه في حالة وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، فإن القوات التابعة للجمهورية الإسلامية في سوريا ولبنان ستشن ضربات صاروخية واسعة النطاق ضد إسرائيل.
في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن رد فعل الدولة على الهجمات المحتملة لقوات الجمهورية الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية لن يكون مماثلاً للغارات الجوية الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، وسيغطي مناطق واسعة من سوريا ومصالح حكومة بشار الأسد.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، الثلاثاء، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ بعد عام بتشغيل منظومة صواريخ اعتراضية تعمل بتقنية الليزر.
وأوضح بينيت، بأن هذا النظام: "سيمكننا هذا مع مضي السنين، من إحاطة إسرائيل بحائط من الليزر يحمينا من الصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة وغير ذلك من التهديدات".
وفي 31 كانون الثاني، استهدفت إسرائيل بعض النِّقَاط في محيط دمشق، وخلال الفترات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام، وإضافة لأهداف إيرانية وأخرى لميلشيا حزب الله اللبناني.
وكان آخرها خلال الشهر المنصرم، عندما استهدفت ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري، وأدى القصف حينها وفق المصدر ذاته إلى "اشتعال عدد من الحاويات التجارية" من دون وقوع خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: غارة إسرائيلية تستهدف مرفأ اللاذقية غرب سوريا
ونادراً ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن تنفيذ مثل تلك الضربات، لكن كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خلال السنوات العشر الماضية كررت أكثر من مرة أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري على الأراضي السورية.
وشهدت السنوات الثلاث الماضية عدة غارات جوية على مواقع إيرانية وقوات تابعة لها في سوريا نُسبت لإسرائيل. صرحت إسرائيل مراراً وتكراراً أنها لن تتسامح مع وجود عسكري إيراني على حدودها. واستهدفت إسرائيل مرارا قواعد أسلحة وقوافل تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
ليفانت نيوز _ إيران انترناشيونال
