الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل تحذّر حزب الله: قواتنا متأهبة وتقف بالمرصاد
إسرائيل

قال مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء أن "حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي اسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في سبتمبر الماضي داخل سوريا، لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سوريا".


وشدد على أن "الغارات تتركز على الصواريخ الايرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقية) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ احصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية"، مضيفاً "إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقية كي تتمكن لاحقا من اسقاطها".


وفي خضم هذا الاستنفار الذي تشهده إسرائيل تحسباً لأي تحرك مريب على حدودها مع لبنان، جدد المصدر العسكري الإسرائيلي تأكيده أن القوات الإسرائيلية متأهبة، وتقف بالمرصاد تجاه أي تحرك لحزب الله على الحدود اللبنانية، وقال:" إن أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان".


إسرائيل


أما فيما يتعلق بالضربات التي تستهدف ميليشيات إيران في سوريا، فقال:" إسرائيل كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، فمعدل الغارات بات الآن 3 خلال ١٠ أيام، أما سابقاً فكان غارة واحدة كل ٣ أسابيع".


ولفت إلى أن إيران مررت مناسبة ذكرى مقتل سليماني، لكنها لم تتخل عن محاولة الرد، عبر اطلاق صواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة من العراق، استبعد المصدر العسكري تصعيداً عسكرياً، معتبراً أن طهران باتت أضعف بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.


المزيد  الجيش الإسرائيلي: نتوقع أن يشن “حزب الله” هجوماً على إسرائيل


وأكد في الوقت عينه، أن "هناك ضعف نسبي تكتيكي في إيران بعد سليماني، لا سيما وأن قآاني لم ينجح في إدارة تركته المركبة بعد، لكن القدرات والتكنولوجيا موجودة ويمكن استخدامها.


وأوضح أن "منطقة القائم العراقية تضم صواريخ بعيدة المدى، كما يوجد في اليمن أيضا صواريخ قد تصل ايلات، ولهذا جرى نشر بطاريات باتريوت هناك مؤخراً".


وختم مشدداً على أن اتصالات يومية تجري بين الجيش الاسرائيلي والبنتاغون، مضيفاً أنه على الرغم من أن الانطباع أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يوجه ضربة اللحظة الأخيرة إلى إيران، لكن الحسابات الخاطئة من الطرفين تبقى قادرة على تفجير مواجهة!


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!