الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل تجمّد عملات مشفرة كانت مخصصة لمساعدة
عناصر حركة حماس (أرشيف)

أمضى وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، على أمر بتجميد عملات مشفرة بعشرات الآلاف من الشواكل، ذكر إنها كانت مخصصة لمساعدة حركة "حماس".

وذكر بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن العملات المشفرة التي جرى ضبطها هي من 12 حساباً رقمياً، تتضمن قرابة 30 محفظة رقمية لرجال أعمال ساعدوا شركة المتحدون للصرافة التابعة لعائلة شملخ، والتي سبق وأعلنها غانتس كمنظمة إرهابية، لأنها تحول عشرات الملايين من الدولارات سنوياً إلى "حماس".

ونوه غانتس: "نعمل بكل السبل لقطع أنبوب الأكسجين الاقتصادي للإرهاب"، وفق ما أورد موقع "سروغيم" العبري.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإسرائيلي يرحب باعتزام أستراليا تصنيف حماس "إرهابية"

وأردف أن عملية مصادرة العملات المشفرة أتت من خلال نشاط مشترك للهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب الاقتصادي (MTL) التابعة لوزارة الدفاع والوحدة الإلكترونية الوطنية في لاهاف 433 التابعة للشرطة ودائرة الأمن السيبراني في الجيش الإسرائيلي.

وكان قد وقع أواخر العام الماضي، غانتس قراراً بمصادرة عملات رقمية بقيمة 2.6 مليون شيكل (800 ألف دولار) لصالح حركة "حماس" في قطاع غزة، تعود مليكتها لشركة المتحدون للصرافة، المرتبطة بالحركة.

هذا وكان قد ذكر مسؤول عسكري إسرائيلي، في الثاني عشر من فبراير الجاري، أن حركة "حماس" سارعت ببناء أنفاق هجومية باتجاه "الجدار الذكي" الذي أقامته إسرائيل تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة.

حركة حماس/ أرشيفية

حيث أعلنت في ديسمبر الماضي، إسرائيل عن الانتهاء من بناء "الجدار الذكي" الذي يمتد إلى تحت الأرض، مزود بأجهزة استشعار على جانبها من الحدود قطاع غزة، وذلك بعدما فاجأت أنفاق حماس الجيش الإسرائيلي في حرب عام 2014.

ويشمل العائق الجديد خمس صفائف دفاعية متكاملة: الأولى جدار تكنولوجي تحت الأرض، والثانية حاجز علوي يتضمن سياجا من نوع "الساعة الرملية" يزيد ارتفاعه عن 6 أمتار، والثالثة الحاجز البحري الذي يتضمن وسائل لرصد الاختراقات من البحر وأنظمة أسلحة يتم التحكم فيه عن بعد، والرابعة مجموعة من الرادارات وكاميرات المراقبة، والخامسة غرف حرب على مستوى الكتيبة واللواء والفرقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!