الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل تتحضر لحرب شاملة ضد إيران.. يؤجل النووي سنوات
إسرائيل إيران

أورد موقع قناة "i24news" الإلكتروني عن تقرير إسرائيلي أن الجيش يتحضر لحرب شاملة ضد إيران، لن تكتفي فقط بالهجوم على المواقع النووية.

وذكر عن موقع يسرائيل هيوم أن تقريراً "سينشر كاملاً في ملحق نهاية الأسبوع الجاري، يعرض لتحقيق حول استعدادات إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني، ويفيد التقرير بأن العملية بحاجة الى عمل كثير وأن الاستعدادات اليوم هي جزئية فقط، بسبب التخلي عن الاستعدادات في العقد الأخير بعد توقيع إيران الاتفاق النووي، مع الدول العظمى، غير أن التحضيرات عادت الى الواجهة وتم تسريعها مرة أخرى هذا العام، وسيستغرق استكمالها بين 5-3 سنوات أخرى".

اقرأ أيضاً: عقب اتفاق إيران ووكالة الطاقة الذرية.. واشنطن تنبّه

ويوضح التقرير المذكور، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب "تعمل أيضاً على تطوير قدرات من شأنها توسيع نطاق خياراتها ضد إيران، وتعتزم زيادة نطاق الحصول على أنواع مختلفة من القنابل والصواريخ المعترضة للقبة الحديدية وسلاح العصا السحرية بشكل كبير، استعدادا لمواجهة مستقبلية مع إيران".

ولفت التقرير أن مثل تلك العملية تستوجب الالتفات إلى 3 مراحل رئيسة متتابعة وهي: المرحلة السابقة للهجوم، والهجوم نفسه، وما سيحدث بعده.

 ونوه إلى أن المرحلة الأولية من مثل تلك العملية "تتطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي ليس فقط بناء خطط عملياتية، ولكن أيضاً خطط لتدريبات ونماذج واستعدادات لتصعيد محتمل على جبهات متنوعة".

وقيل عن مؤلف التقرير، إشارته في هذا السياق إلى وجود "حاجة إلى نشاط دبلوماسي متسارع لتوليد شرعية دولية لإسرائيل للهجوم، ولن تكشف إسرائيل عن نواياها بالهجوم، باستثناء حليفتها الولايات المتحدة، التي ستكون شريكاً سرياً كاملاً في هذه الخطوة".

وأورد عن ضابط رفيع تصريحه إن "التنسيق مع الأمريكيين هو أمر استراتيجي، إنه في صميم مصلحتنا"، لافتاً إلى أن "الاستعانة بالأمريكيين ستمكننا الى حد كبير من تنفيذ الهجوم نفسه، سواء براداراتهم المنتشرة في العراق ومنطقة الخليج، أو في مقدرتهم بمجال الإنقاذ، ويأتي لاحقاً مساعدتهم في الدفاع العسكري عنا بعد الهجوم".

وتضمن التقرير عينه على تصريح لمسؤول كبير سابق ينبه فيه إلى أن إسرائيل عليها "أن تتأكد مسبقاً من أن الهجوم سيؤدي إلى تأخير كبير في برنامج إيران النووي، مردفاً تشديده أنه في حال: "قمنا بالهجوم ولم نؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى لمدة عام أو عامين، فسيكون الأمر كما لو أننا لم نفعل شيئاً.. نحن بحاجة إلى التأكد من أننا سنتسبب في أضرار كبيرة ونؤدي إلى تأجيل المشروع النووي لسنوات عديدة".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!