-
إخلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في القدس وسماحها لمستوطنين بالاستيلاء عليه يثير استنكارًا دوليًا
أفادت وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم الثلاثاء بطرد عائلة فلسطينية من منزلها في القدس، مما سمح لمستوطنين إسرائيليين بالاستيلاء عليه، في واقعة أثارت استنكارًا دوليًا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وطن"، فقد حاصرت قوات الاحتلال منزل كبار السن، نورا صب لبن (68 عامًا) ومصطفى صب لبن (72 عامًا) في حي عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأخرجت العائلة من المنزل وسلمته للمستوطنين. ومنعت القوات الإسرائيلية المتضامنين من الوصول إلى المنزل واعتقلت خمسة منهم، وتعرضت العائلة الفلسطينية المهجرة لاعتداء من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
تم توثيق الحادثة من خلال عدة مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد حددت فترة من 28 يونيو إلى 13 يوليو لطرد عائلة صب لبن من منزلها. وقد أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "استيلاء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة صب لبن في القدس المحتلة".
اقرأ المزيد: الفنان إيمان البحر درويش يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورته الصادمة
وأكدت الأمانة العامة في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن "هذا العمل الذي ارتكبته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطرد العائلة التي تعيش في المنزل منذ عام 1953 يأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تتبعها حكومة الاحتلال ضد شعب فلسطين، بما في ذلك إجبارهم على هدم منازلهم ومنشآتهم بحجة عدم وجود تراخيص في محاولة لتطهير القدس المحتلة من أهلها، وهذا ما يحدث بأساليب مختلفة بشكل خاص في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح".
ودعت الأمانة العامة المجتمع الدولي وجميع هيئاته ومؤسساته للتدخل العاجل لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة محاولات الحكومة الإسرائيلية المستمرة لإشعال دوامة العنف في المنطقة.
