-
إثيوبيا تدّعي أنّ إحدى دول المفاوضات الثلاث تُعقّدها
قالت إثيوبيا إنّها لن تقبل بأي اتفاق حول سدّ "النهضة" لا ينسجم مع فحوى إعلان المبادئ الموقَّع في 23 مارس/آذار 2015، فيما زعمت أنّ المفاوضات بشأنه قد "أحرزت تقدّماً كبيراً".
أتى ذلك الموقف على لسان سيليش بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، في حديث إلى وسائل الإعلام في أديس أبابا، حيث ادّعى أنّ مشاكل جديّة طرأت في المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان نتيجة حملة تروّج بأنّ السدّ يخدم فقط منطقة شرق إفريقيا.
اقرأ أيضاً: تحذيرات مصريّة من مساعي أثيوبيا لفرض الأمر الواقع
ووجه بيكلي اتهامه لإحدى دول المفاوضات بأنّها تعقد الجهود المبذولة وتتسبب في "عدم تقدم المفاوضات" باستعمالها مبدأ "إذا لم يتم الاتفاق على كل شيء، فلا شيء متفق عليه".
وذكرت الوكالة الإثيوبية الرسمية للأنباء، أنّ الوزير قال: "نعتقد أنّ هذه محاولة لجعل إثيوبيا توقع على اتفاقيات 1929 و 1959" التي وصفها بـ"الاستعمارية غير العادلة وغير المقبولة على الإطلاق".
هذا وكان قد قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، في السادس من فبراير الجاري، أنّ أي ملء من جانب واحد لخزان سد النهضة الإثيوبي، في يوليو، يمثّل "تهديداً مباشراً للأمن القومي السوداني".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أنّ السودان يقترح توسيع مظلة مفاوضات سد النهضة "لتشمل مع الاتحاد الأفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتحويل دور هذه المؤسسات الأربعة من مراقبين إلى وسطاء".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!