الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أول سفيرة للنوايا الحسنة للمستوطنات البشرية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود

أول سفيرة للنوايا الحسنة للمستوطنات البشرية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود
أول سفيرة للنوايا الحسنة للمستوطنات البشرية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود

مازالت المرأة العربية بشكل عام والمرأة الخليجية بشكل خاص تحظى بالمكانة الرفيعة في المحافل الدولية حيث حظيت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمنصب أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في الدول العربية.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة الـ10 للمنتدى الحضري العالمي التي تعقد في أبوظبي.


ويعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويقدم الدعم لسكان المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضري أفضل.


وتحظى الأميرة لمياء بتقدير واسع نتيجة إسهاماتها الكبيرة في العمل الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر فئات المجتمعات حاجةً، وبصفتها سفيرةً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ستساعد البرنامج على مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية، والنهوض بالتوسع الحضري المستدام كمحرك للتنمية والسلام.


إقرأ أيضاً: 10 بروتوكولات ملكية يرغب هاري وزوجته الأمريكية التخلي عنا


وتقود الأميرة لمياء من خلال منصبها أميناً عاماً لمؤسسة الوليد للإنسانية فريقاً نسائياً يكافح جميع أوجه عدم المساواة، ويوفر الفرص للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. بالإضافة إلى الاستثمار في البرامج والمبادرات التي تركز على بناء التفاهم بين الثقافات وتطوير المجتمعات وتمكين النساء والشباب ومساعدة المتضررين من الكوارث.


وعن تعيينها بالمنصب، قالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: "أنا في غاية الامتنان والتواضع لتعييني أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العالم العربي. آمل أن يكون هذا التعيين مصدر إلهام للشباب العربي يساعدهم على إلغاء القيود المفروضة على تطلعاتهم".


وأضافت: "يتزامن هذا التعيين مع احتفال مؤسسة الوليد للإنسانية بمرور 40 عاماً على تأسيسها. وإذا كان علينا أن نحدد شيئاً واحداً تعلمناه من عملنا خلال هذه العقود الـ4، فهو أن لكل شخص دورا مهما يلعبه عند مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً".


وتعمل مؤسسة الوليد للإنسانية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على عددٍ من المشاريع الإقليمية والعالمية ومنها: العمل مع عدد من وكالات الإغاثة من الكوارث مثل "هبيتات فور هيومانتي" و"الهيئة الطبية الدولية"، وبرنامج الغذاء العالمي لتقديم الدعم لضحايا زلزال نيبال، بالإضافة إلى التبرع بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح الأسر المتضررة.


شراكة مع مؤسسة مصر الخير في مصر لإطلاق مشروع "سترة"، وهي مبادرة تهدف إلى بناء 10 آلاف وحدة سكنية للعائلات المصرية المحتاجة على مدى السنوات العشر القادمة. وتتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية لإنجاز هذا المشروع مع وزارات والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي في مصر.


توقيع شراكة لمدة ثلاث سنوات لتوفير الإغاثة للمحتاجين في حالات الكوارث الطبيعية في خمس دول مختلفة، بما في ذلك نيبال وفانواتو والإكوادور واليابان ومؤخراً سريلانكا. وإجمالاً، وفرت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم الحيوي لأكثر من 7300 أسرة.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!