الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أوكرانيا تقدم مشروع اتفاق جديد لروسيا.. ولافروف يعلّق عليه

أوكرانيا تقدم مشروع اتفاق جديد لروسيا.. ولافروف يعلّق عليه
وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف © راميل سيتديكوف / بول / تاس

تستمر محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا بالرغْم من توتر الأجواء العالمية الصاخبة بالعقوبات العنيفة من أوروبا ضد روسيا، وكذللك اتهام بايدن للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باعتباره مجرم حرب ويستحق إقامة محاكمة ضده.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، أن أوكرانيا قدمت مشروع اتفاق جديد لروسيا أمس الأربعاء 6 أبريل، كجزء من المفاوضات الدائرة بين البلدين لإنهاء الغزو الروسي.

وعلّق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قائلاً أن أوكرانيا قدمت عروض جديدة أمس وكانت مختلفة عما انتهت له اجتماعات إسطنبول الأخيرة المباشرة بين الطرفين.

وأوضح لافروف أن في العرض الجديد تضمن نقاشات حول جزيرة القرم ودوناباس وحالتهم، إلا أن لافروف قال أن المقترحات الأوكرانية مرفوضة تماماً من جانب روسيا.

المحادثات الروسية - الأوكرانية في تركيا
المحادثات الروسية - الأوكرانية في تركيا

وفي وقت سابق، نقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية عن مفاوض أوكراني قوله يوم السبت 3 إبريل إن موسكو تعتبر أن وثائق مسودة اتفاقية سلام قد وصلت إلى مرحلة متقدمة بما يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقالت الوكالة إن ديفيد أراخاميا أبلغ التلفزيون الأوكراني بأن روسيا قبلت موقف أوكرانيا في مجمله باستثناء موقفها من القرم. ونقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا عن المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا قوله يوم السبت إن تركيا هي المكان الأكثر ترجيحاً لاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي.

اقرأ المزيد: من أسباب استهداف الولايات المتحدة ابنتي بوتين بعقوباتها

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الخميس إن كييف عرضت على موسكو مسودة اتفاق سلام تحتوي على عناصر "غير مقبولة"، مضيفاً أن روسيا ستواصل المحادثات بالرغْم من ذلك وستضغط لتحقيق مطالبها. كما اتهم لافروف، في تصريحات نشرتها وكالة إنترفاكس، أوكرانيا بتعطيل محادثات السلام وتقويضها.

وتتمسك موسكو بـ"حياد" الجارة الغربية، ونزع سلاحها النووي أو الذي يشكل تهديداً لها، بجانب عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، فيما تواصل كييف المطالبة بضمانات أمنية دولية تحول دون وقوع نزاع أو هجوم روسي في المستقبل، مقابل أن تتخلى عن طلب الانضمام إلى الناتو، أو نشر أي قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، لكنها بقيت على طلبها بالانضمام للاتحاد الأوروبي.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!