الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أوستن يلتقي نظيره الصيني في كمبوديا
لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي

التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كمبوديا، الثلاثاء، نظيره الصيني وي فينغ، في اجتماع يندرج في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لإبقاء التوترات القائمة بينهما تحت السيطرة.

وشدد أوستن على الحاجة إلى تحسين الاتصالات في أثناء الأزمات خلال اجتماع مع نظيره الصيني بينما أثار مخاوف بشأن السلوك "الخطر المتزايد" للطائرات العسكرية الصينية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال بات رايدر في بيان بعد الاجتماع، في اجتماعه الثاني وجهاً لوجه مع وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنغي هذا العام، ناقش أوستن أهمية "الحوار الموضوعي بشأن الحد من المخاطر الاستراتيجية وتعزيز السلامة التشغيلية". 

وقال رايدر "أثار (أوستن) مخاوف بشأن السلوك الخطر المتزايد الذي أظهرته طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي يزيد من مخاطر وقوع حادث."

قالت وزارة الدفاع الأسترالية في يونيو / حزيران، اعترضت طائرة مقاتلة صينية بشكل خطر طائرة استطلاع عسكرية أسترالية في منطقة بحر الصين الجنوبي في مايو.

والاجتماع الذي عُقد في مدينة "سيام ريب" على هامش مؤتمر لوزراء دفاع دول رابطة آسيان هو الأول بين أوستن ووي منذ حزيران/يونيو قبل أن تثور حفيظة بكين بسبب زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في آب/أغسطس.

ومنذ تلك الزيارة والتصعيد الذي تسبّبت به، بذلت واشنطن وبكين جهوداً حثيثة لتخفيف حدّة التوتّرات بينهما.

وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ اجتماعاً استمرّ ثلاث ساعات على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، في أول لقاء حضوري بينهما منذ أن أصبح كلّ منهما رئيساً.

وبعد اجتماع أوستن ووي الأول هذا العام في سنغافورة في يونيو ، قال رئيس البنتاغون إن محادثاته مع نظيره الصيني كانت خطوة مهمة في جهود تطوير وسائل الاتصال هذه.

والسبت الفائت عقد الرئيس الصيني اجتماعاً قصيراً مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في بانكوك على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك.

ويومها نقل مسؤول أميركي عن هاريس أنّها شدّدت خلال اجتماعها بشي على رسالة بايدن ومفادها أنّه "يجب أن نُبقي خطوط اتصال مفتوحة بهدف إدارة المنافسة بين بلدَينا بشكل مسؤول".

من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين مطلع العام 2023. وستكون هذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير لهذا البلد منذ 2018.

وأثارت رحلة بيلوسي إلى تايوان غضب الصين التي اعتبرتها محاولة أمريكية للتدخل في شؤونها الداخلية. أطلقت الصين بعد ذلك مناورات عسكرية بالقرب من الجزيرة.

اقرأ المزيد: جمهورية مالي تحظر أنشطة المنظمات غير الحكومية الممولة من فرنسا

ويمكن أن يتوجه شي جينبينغ هو الآخر إلى الولايات المتحدة في 2023 في أول زيارة له أيضاً إلى هذا البلد منذ 2017، وذلك لحضور القمة المقبلة للمنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي سيتم تنظيمها في سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/نوفمبر.

 

ليفانت نيوز _ رويترز _ أ ف ب

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!