الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أوروبا: نقطة عبور رئيسية لمخدرات نظام الأسد إلى الشرق الأوسط

أوروبا: نقطة عبور رئيسية لمخدرات نظام الأسد إلى الشرق الأوسط
انتشار كبتاغون الأسد في قطاع غزة

أفاد تقرير مشترك لمركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان بالتعاون مع مكتب الشرطة الجنائية الفدرالية الألمانية بأن أوروبا تُعتبر نقطة عبور رئيسية لمادة الكبتاغون المخدرة قادمة من الشرق الأوسط.

أكد التقرير أن الكبتاغون يُنتج أساسًا في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا ولبنان، وأشار إلى أن آخر شحناته تم ضبطها في الاتحاد الأوروبي كانت متجهة نحو دول شبه الجزيرة العربية، وتحديدًا السعودية، حيث تكون الأسواق الاستهلاكية الرئيسية لهذا المخدر.

وأوضح التقرير أن المليشيات المرتبطة بالنظام السوري في لبنان وسوريا تلعب دورًا في تجارة الكبتاغون، معتبرًا أن نظام الأسد يستفيد ماليًا من تجارة المواد المخدرة.

استند التقرير إلى معلومات قدمتها سبع دول في الاتحاد الأوروبي، وهي النمسا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا ورومانيا، مشيرًا إلى أن أوروبا استحلت مكان تركيا كنقطة رئيسية لإعادة شحن المواد المخدرة.

وبالرغم من وصول كميات كبيرة من الكبتاغون إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن استخدام كبير لهذا المخدر من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفقًا للتقرير.

اقرأ المزيد: إحباط تهريب أكثر من 13 طنًا من الكبتاغون المخدر في دبي

وكشف التقرير عن وجود أدلة على إنتاج أقراص الكبتاغون داخل أوروبا، بشكل خاص في هولندا، حيث يتم تصنيع غالبية الأمفيتامين المخصص للسوق الأوروبية.

وبحسب الشرطة الهولندية، تم العثور في هولندا على مواقع إنتاج كبيرة، حيث يتم تصنيع أقراص الكبتاغون من مسحوق الأمفيتامين بمعدل واحد أو اثنين سنويًا.

أخيرًا، أوصى التقرير بإقامة تنسيق منسق لدول الاتحاد الأوروبي لمعالجة مسألة إنتاج أقراص الكبتاغون داخل الاتحاد ومنع استخدام المنطقة للكبتاغون المنتج في سوريا ولبنان للأسواق في شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة.

 

المضبوطات :

تم ضبط أعداد متزايدة من أقراص الكبتاجون في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2018 أثناء عبورها إلى شبه الجزيرة العربية . وبلغ إجمالي الكمية التي أبلغت عنها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل فردي أثناء جمع البيانات لهذا التقرير 127 مليون قرص و1773 كيلوجرامًا .

 تمت أكبر عملية مصادرة بلغت 84 مليون قرص في ساليرنو (إيطاليا) في عام 2020. ويشير التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي يبدو أنه قد حل محل تركيا كنقطة رئيسية لإعادة الشحن.

وقد تم ضبط كميات كبيرة من أقراص الأمفيتامين والكبتاجون كل عام في شبه الجزيرة العربية والمناطق القريبة منها خلال العقد الماضي، وما زالت المضبوطات تتزايد. 

على سبيل المثال، أبلغت المملكة العربية السعودية عن ضبط 73 طنًا من الأمفيتامين في عام 2021 (مقارنة بـ 18 طنًا في عام 2016). 

كما حدثت عدة مضبوطات في شبه الجزيرة العربيةحيث تشير الظروف إلى الشحن من أوروبا. وتصف دراسات الحالة الواردة في التقرير أساليب إخفاء مبتكرة، حيث تم العثور على أقراص في شحنات الأثاث والرخام والورق والمعدات الصناعية. 

ويشير تحليل الطب الشرعي لأقراص الكبتاجون المضبوطة في الاتحاد الأوروبي إلى أنها تحتوي عادة على حوالي 32 ملليغرام من كبريتات الأمفيتامين. وهذا يعني أن هناك حاجة إلى حوالي 32 كيلوغرامًا من كبريتات الأمفيتامين النقية لصنع مليون قرص.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!