الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
أوروبا تحدد 3 أهداف لمفاوضات بريكست مع بريطانيا
أوروبا تحدد 3 أهداف لمفاوضات بريكست مع بريطانيا

قال مفاوض الاتحاد الأوروبي، ميشال بارنييه، أن الاتحاد حدد ثلاثة أهداف للتوصل إلى اتفاق بشأن العلاقة المقبلة مع بريطانيا بعد مغادرتها التكتل، وذكر في مقال نشر على موقع "بروجيكت سينديكيت"، أمس الاثنين، إن التفاهم على علاقة بعد بريكست والمصادقة عليها بحلول نهاية 2020 كما يريد بوريس جونسون "سيشكل تحدياً هائلاً، لكننا سنفعل ما بوسعنا، حتى إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك".


وسيتعين على الجانبين الاتفاق خلال 11 شهراً، لمرحلة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد في 31 يناير. ويرفض جونسون أي تمديد بعد نهاية 2020. وقال بارنييه إن لديه ثلاثة أهداف للمناقشات المقبلة.


وكشف أنه بشأن العلاقات الدولية "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل إيجابي مع المملكة المتحدة سواء على المستوى الثنائي أو في الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين".


وفي سياق الأمن، سيكون الأمر أصعب لأن "التعاون في تقاسم المعلومات لا يمكن أن يكون بالدرجة نفسها مع بلد ثالث خارج مجال شينغن"، حسب بارنييه، الذي أضاف أن "مكافحة الإرهاب والهجمات المعلوماتية والمحاولات الأخرى لتقويض ديمقراطياتنا تتطلب جهداً مشتركاً".


وأردف أن "أي اتفاق للتبادل التجاري الحر يجب أن ينص على قواعد عادلة في مجال المعايير والمساعدات الحكومية والقضايا الضريبية". ومضى يقول: "إذا حققنا هذه الأهداف الثلاثة فسنكون قد استفدنا بأفضل شكل من السنة المقبلة".


لكن النقطة الثالثة يصعب تحقيقها، لأن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، صرّح الجمعة أن اتفاقاً تجارياً "طموحاً" سيبرم " من دون ارتباط بقواعد الاتحاد الأوروبي بل بناء على قوانيننا وعلى علاقات وثيقة وودية".


وأشعل هذا التصريح قلق المفوضية الأوروبية، لأنه يعني أن جونسون يسعى ربما إلى جعل بريطانيا "سنغافورة جديدة" بمحاولة بيع بضائعها في الاتحاد الأوروبي بأسعار أقل عبر خفض معايير حماية العمال والمستهلكين والبيئة.


ونوّه بارنييه في المقال إنه لا يمكن إبرام أكثر من اتفاق تجاري بسيط بحلول 2020، وسيتوجب "على الأرجح توسيعه في السنوات المقبلة لقطاعات أخرى".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!