-
أنور البني لـ ليفانت نيوز: اختياري ضمن قائمة “التايم” لأفضل 100 شخصية مؤثرة يسلط الضوء على جهود تحقيق العدالة في سوريا
تصدر مجلة التايم الأمريكية قائمةً مجمّعةً كل عام تتضمن مئة شخص لأكثر الشخصيات نفوذاً وتأثيراً في العالم. والشخصيات من ميادين مختلفة أو (مجموعة من الأفراد) ويجري تصنيفهم في فئات عدة؛ من القادة والفنانين إلى المفكرين والأبطال والرواد.. إلخ
وضعت المجلة الحقوقيان السوريان والناشطان الحقوقيان المعارضان للنظام السوري، أنور البني ومازن درويش ضمن فئة الرواد في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، وقدّم لهما في التعريف كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
مجلة التايم، دورية أسبوعية دولية أمريكية من أشهر الصحف بنسختها الورقية والإلكترونية التي تستعرض الكتب الجديدة في الأسواق وتقدم اللقاءات مع الكتاب والمشاهير. تغطي مجلة التايم أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. توجد نسخة آسيوية والكندية منها توقفت 2009 وصدر العدد الأول في 3 آذار 1923.
وقال أنور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونيّة، في تصريح خاص لـ ليفانت نيوز: "الاختيار جاء في سياق قضيّة العدالة الّتي نعمل عليها وملاحقة المجرمين سواء أكانوا المتواجدين داخل سوريا أو الذين صاروا خارجها في الدول الأوروبيّة، والعمل الذي نقوم فيه في محاولة تحقيق العدالة لسوريا وفي مستقبلها، هذا هو السبب الأساسي". مؤكداً: "اختياري ومازن درويش كان في العام الفائت، وتم دعوتي لحضور احتفاليّة هذا العام، التي من خلالها سيتم الإعلان عن القائمة الجديدة لعام ٢٠٢٣".
اقرأ المزيد:شهادة المحامي أنور البني في محاكمة أنور رسلان
وأكّد أن الاختيار: "يدعم جهود العدالة التي نعمل عليها ويسلط الضوء على العمل في هذا الصدد. الكثير من المنظمات السّورية والدولية تعمل في هذه القضيّة، وهذا الاختيار سيسلط الضوء على هذه الجهود".
وبيّن أن: "أدى تسليط الضوء الحصول على دعم من دول ومنظمات أيضاً، وبدأ العمل على قضية العدالة أكثر وضوحاً، ويتمّ العمل على تجميد محاولات تأهيل المجرمين أو التطبيع معهم".
وعن زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، يقول "البني": "سيتم من خلال هذه الزيارة اللقاء مع بعثات دبلوماسيّة وصحافيين وسياسيين أمريكيين إضافة إلى الجالية السورية واللقاء التشاوري السوري". مشيراً إلى أن لقاء سيجمعه مع الخارجية الأمريكيّة والكونغرس ومراكز الأبحاث خلال الأيام القادمة.
وحصل البني في عام 2008 على جائزة الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر. وفي عام 2009م حصل على جائزة حقوق الإنسان من قبل الرابطة الألمانية للقضاة. وفي عام 2018م، فاز بجائزة حقوق الإنسان الفرنسية-الألمانية. واعتُقل في أيار2006، ووقع إعلان بيروت دمشق، الذي كان يدعو إلى الإصلاح الديمقراطي.
اقرأ المزيد:أنور البني: لا يمكن منح عفو لشخصٍ ما عن جرائمه بعد تغيير موقفه السياسي
حُكم عليه في وقت لاحق بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة. واعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي. أخليَ سبيله عام 2011 واستمر في الدفاع عن المعتقلين حتى نهاية عام 2014 عقب اشتداد الحروب والمعارك وتهديد حياته. يُقيم حالياً في ألمانيا ويعمل على فتح ملفات مجرمي الحرب في سوريا الذين نجوا من العقاب كما يعمل على تشجيع وتأييد ما يُعرف بالعدالة الانتقالية.
اشتُهر البني بالدفاع عن المعتقلين السياسيين ونشاطه في مجال حقوق الإنسان في سوريا. وداوم على حضور جلسات محكمة كوبلنز دورياً، وقدّم التصريحات لوسائل إعلام ألمانية وسورية، ولاسيما صحيفة ليفانت اللندنية التي غطت المحاكمة منذ اليوم الأول، وكان له عدة وقفات مع مراسلة الجريدة الزميلة لونا وضفة التي غطت المحكمة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!