الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة تُبرر اتصالاتها الاستخبارية مع النظام السوري.. بـ"المصلحة الوطنية"

أنقرة تُبرر اتصالاتها الاستخبارية مع النظام السوري.. بـ
علما تركيا وسوريا

كشف الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها السورية بشكل دوري "من أجل المصلحة الوطنية".

وذكر قالن خلال تصريح لقناة "هابرتورك" التركية: "حالياً لا يوجد اتصال على المستوى السياسي مع سوريا، ولكن كما ذكر رئيسنا (رجب طيب أردوغان) فإن الوحدات الاستخبارية التركية لديها اتصالات دورية مع نظيرتها السورية".

اقرأ أيضاً: المبعوث البلجيكي لسوريا: سنسعى للاعتراف بـ"الإدارة الذاتية" شمال سوريا

مضيفاً أن "وحدات استخباراتنا تتفاوض مع الجانب السوري انطلاقاً من مصالحنا الوطنية"، مشيراً إلى أنه "ليس من السهل" إقناع اللاجئين السوريين بالعودة، لافتاً إلى أنه لن يجري عقد مع دمشق في هذا الإطار، مدعياً أن هؤلاء الناس فروا من الحرب وعانوا من آلام شديدة (في تقمص لدور المدافع المزعوم عن اللاجئين السوريين، الذي قتل المئات منهم على الحدود السورية التركية، من قبل حرس الحدود التركي).

كما شدد على أن أنقرة تبذل الجهود "لإنشاء منطقة آمنة هناك، وخلق بيئة حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ فيها على حياتهم، في عفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين"، متابعاً: "نعلم جميعاً أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نريد أن نفعل هذا دون التسبب في مأساة إنسانية".

وتجاهل المسؤول التركي أن القوات التركية هجرت قرابة مليون سوري، أغلبهم من الإثنية الكردية، خلال الغزو التركي لمناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض، ضمن مساعيها لهندسة ديموغرافية المناطق الحدودية، وتوطين موالين لها فيها، عوضاً عن سكانها الأصليين الكرد المهجرين.

هذا وكان قد اعتبر وزير خارجية دمشق، فيصل المقداد، في السادس عشر من يونيو الجاري، أن الحديث عن خطط تركية لإعادة مليون لاجئ سوري "قول حق يراد به باطل"، قائلاً: "هم يريدون إنشاء مستوطنات على حساب الأرض والشعب السوري".

وقال المقداد في تصريح صحفي: "هم يريدون إنشاء منطقة آمنة، يريدون إنشاء مستوطنات على حساب الأرض والشعب السوري، ويريدون إحلال سكان مكان سكان آخرين، يعني فليحلوا مشكلتهم هم من خلال التعامل مع الميليشيات التي استأجروها للانقضاض على منجزات الشعب السوري، وارتكاب الاعتداءات على السيادة السورية، وإحلال مواطنين آخرين".

وأشار إلى "أننا نقول إن اللاجئ يجب أن يعود إلى أرضه وإلى وطنه، والمحاولات التي تبذلها تركيا في هذا الإطار مخطط استعماري، وتطهير عرقي، ويجب أن نقاومها بكل ما نستطيع لأنها ستكون على حساب وحدة شعب وأرض سوريا".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!