الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تستجدي القاهرة وأبو ظبي لمصالحتها
منصة استثمار مشتركة بين مصر والإمارات بقيمة 20 ميار دولار/ تعبيرية

في إطار مساعي أنقرة للعودة عن سياساتها العدوانية التي لم تجلب لها إلا المزيد من الخصوم والعقوبات الأوروبية والأمريكية، يحاول النظام التركي ترميم ما يمكن ترميمه لمنع سقوط اقتصاده المتداعي، وفي الصدد كشف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن جاهزية أنقرة لتحسين العلاقات مع مصر والإمارات على أساس متبادل.


اقرأ أيضاً: بالوثائق.. كيف خططت جماعة الإخوان لاستهداف الاستثمارات الإماراتية والسعودية في مصر؟


وصرّح تشاووش أوغلو للصحفيين على متن طائرته لدى عودته إلى تركيا من باكستان، أمس الجمعة، تعقيباً على استفسار حول العلاقات مع القاهرة وأبو ظبي: "إذا اتخذوا خطوات صادقة وملموسة وبناءة فإنّنا سنردّ عليهم إيجاباً أيضاً"، وفيما يرتبط بالعلاقات مع الإمارات، زعم الوزير أنّ أنقرة تلقّت "رسائل إيجابية" من تلك الدولة، بيد أنّه ترغب في رؤية خطوات إيجابية كذلك (على حدّ وصفه).


أما حول مصر، فادّعى تشاووش أوغلو بأنّ أنقرة والقاهرة اتخذتا بعض الخطوات الإيجابية تجاه بعضهما البعض، مردفاً: "بإمكاننا معالجة الوضع من خلال مثل هذه الإجراءات الرامية لتعزيز الثقة المتبادلة".


هذا وكان قد لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، نهاية ديسمبر الماضي، إلى أنَّ "العالم العربي يواجه أوضاعاً صعبة مع الجيران في الإقليم".


مصر


مشيراً بالتحديد إلى أنّ لدى كل من إيران وتركيا أطماعاً إمبراطورية في المنطقة العربية تعود إلى عصور سابقة، وأنّ كلتيهما تقتحم الفضاء العرب وتؤسس لمناطق نفوذ وتسعى للهيمنة.


منبهاً إلى أنّ ذلك "التنمّر الإقليمي سوف يستمرّ للأسف في الفترة القادمة، بسبب المنطلقات الآيديولوجية التي تتأسس عليها سياسة البلدين، واعتناق النظم الحاكمة فيهما للإسلام السياسي كذريعة للتدخل في الدول العربية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!