الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة ترفض قرارات ضدها.. خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب

أنقرة ترفض قرارات ضدها.. خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب
الجامعة العربية

أكدت أنقرة رفضها التام للقرارات والتصريحات الصادرة ضدها خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، أمس الأربعاء: "شهد الاجتماع الـ 158 لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية، المنعقد في 6 سبتمبر عام 2022 مرة أخرى قرارات وتصريحات تتضمن مزاعم لا أساس لها ضد بلدنا، ونرفض تماما هذه القرارات والتصريحات".

وزعمت أن تلك القرارات "اتخذت تحت تأثير بعض المصالح الفردية ضيقة الأفق وقصيرة الأمد"، حيث كان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد أكد الثلاثاء أنّ هناك 4 دول تحفظت على القرارات الخاصة بالجامعة، بشأن "التدخلات التركية" في شؤون الدول العربية.

اقرأ أيضاً: الرفض العربي يتصاعد.. البرلمان ورئيس الجامعة العربية ينددان بالقصف التركي

واحتوى اجتماع الجامعة، اتخاذ موقف عربي موحد حيال "انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وكشفت الخارجية التركية أنّ تلك القرارات "تحرم جامعة الدول العربية من فرصة تقديم مساهمة ملموسة وبناءة ومستدامة في حل المشكلات الإقليمية"، وادعت الوزارة أن "تركيا ستواصل مكافحة التهديدات الإرهابية ضد أمنها القومي ومصالحها في إطار مبادئ وقواعد القانون الدولي رغم النهج المتحامل عليها".

كذلك نوهت إلى أن "مكافحة تركيا الإرهاب الانفصالي يحمل أيضاً أهمية كبيرة من حيث الحفاظ على سيادة بلدان المنطقة ووحدة أراضيها ووحدتها السياسية.، وتابعت: "وفي هذه المناسبة، تجدد تركيا استعدادها للعمل مع جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية التي تولي أهمية لإرساء الاستقرار والازدهار في المنطقة كهدف مشترك".

وبخصوص السياسات التركية الأخيرة، وجدت صحيفة "العرب" اللندنية في تقرير لها الخميس، أنّ تركيا تُحاول استعادة التوازن في علاقاتها الإقليمية عقب سنوات من القطيعة والانجرار خلف ما فرضته الأيديولوجيا، ولم يكن دعم الحزب الحاكم فيها لجماعة الإخوان المسلمين سوى الجانب الظاهر من حزمة المشاكل، فهناك الكثير غير هذا الخلاف العقائدي مع مصر أو مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات باستثناء قطر.

كما اعتبرت أنّ الصراع على بسط النفوذ على المنطقة العربية كان في مقدمة ما تسبب بالمشاكل، والمصالحة التي تسعى أنقرة، لترسيخها الآن مع الرياض والقاهرة وأبو ظبي في حاجة إلى الكثير حتى تقف على أرجلها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!